في أعماق LAG المظلمة والغامضة، يبدأ الفصل الرابع من ملحمة البطل اليائس. تتكشف الأحداث على خلفية سوداء قاتمة، حيث تتناثر نقاط حمراء مشؤومة وكأنها دماء أبطال سابقين سقطوا ضحايا لهذا المكان المرعب. يظهر البطل أولاً، ملامحه غارقة في الظلام، وقميصه الأزرق الداكن يرمز لغموضه وقوته الكامنة. يتأمل في مهمته القادمة، وصوت داخلي يذكّره بهدفه الأسمى: الوصول إلى الطابق السفلي والهروب من هذا الجحيم. تتوالى المشاهد بسرعة، كأنها ومضات من ذكريات مرعبة. يواجه البطل عدوه، ذو الشعر الفضي والعيون الحادة. تدور بينهما معركة سريعة ووحشية، تتبادل فيها الضربات القوية والمهارات الخارقة. تتجلى قدرة البطل على امتلاك مهارات سلبية لا محدودة، وهو ما يمنحه الأفضلية في القتال. يظهر في مشهد آخر شخصية غامضة، ذو شعر طويل وضفائر، هالته تنبض بالقوة والخطر. هل هو عدو جديد؟ أم حليف محتمل؟ يثير الغموض حوله التساؤلات. يستمر البطل في رحلته، يتحدى الوحوش التي تظهر من كل زاوية، ويواجه خيانات غير متوقعة. يزداد التوتر مع كل صفحة، حتى يصل إلى مواجهة حاسمة مع عدوه ذو الشعر الفضي. تنطلق بينهما معركة ملحمية، تُرسم فيها ضربات السيوف كأنها ومضات من البرق. في خضم المعركة، يتذكر البطل كلمات حليفه السابق، الذي ضحى بنفسه لمساعدته. يشتعل الحماس في قلبه، ويستخدم كل مهاراته السلبية للانتصار. ينتهي الفصل بانتصار البطل، لكنه انتصار مؤقت، فلا يزال الطريق طويلاً وشاقًا للوصول إلى الطابق السفلي والهروب من LAG. يبقى السؤال: هل سينجح البطل في نهاية المطاف في تحقيق هدفه؟ أم سيصبح هو الآخر ضحية لهذا الجحيم اللانهائي؟ يُترك القارئ في حالة من الترقب والتشويق، ينتظر بفارغ الصبر الكشف عن مصير البطل في الفصل القادم.