لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
## لُعبة القوة **الفصل:** L.A.G يُفتح الفصل على مشهد مُرعب، حيث تُرى بقايا مُقاتل مُنهزم، جسده مُمزق إرباً، وعلى وجهه علامات الرعب تُنبئ عن النهاية المروعة التي لقيها. تتردد أصداء المعركة في الأجواء، مُعلنة عن وجود قوة غاشمة لا تُقهر تسيطر على هذا المكان المجهول. تنتقل الصفحات سريعاً إلى مجموعة من المقاتلين المُحاصرين، وجوههم مُلطخة بالخوف والقلق. ينظرون بدهشة إلى عدوهم المُخيف، كائن أزرق ضخم مُغطى بقشور سميكة، يُشبه التنين في ضخامته ووحشيته. يُدرك المُقاتلون بسرعة أنهم أمام خصم مُختلف، وحش يتفوق عليهم في القوة والسرعة. يقف قائدهم، بشعره الفضي ووجهه المُتجهّم، مُحاولاً تحليل الموقف ووضع خطة للنجاة. تشتعل المعركة من جديد، تتطاير الشرارات في كل مكان، وتُسمع أصوات الصدامات المدوية. يحاول المُقاتلون جاهدين التصدي لهجمات الوحش الضارية، لكن قوتهم تتضاءل أمام جبروته. يسقط أحد المُقاتلين تلو الآخر، تُغطي دمائهم أرض المعركة، بينما يقف قائدهم شامخاً، يُقاتل بشراسة و تصميم لا يلين. يتلقى ضربة قوية تُلقي به أرضاً، تُمزق ملابسه وتُدمي جسده، لكنه يرفض الاستسلام. يقف على قدميه مُجدداً، عيناه تشتعلان بالتحدي، يُدرك أن هذه فرصته الوحيدة للنجاة. يُطلق العنان لقوته الكامنة، قوة مُظلمة و غامضة، قوة تُخيفه وتُثير فضوله في آن واحد. تتحول بشرته إلى اللون الأسود، وتتوهج عيناه بلون أحمر قاني، ليُصبح كياناً مُرعباً لا يُستهان به. ينقض على الوحش بسرعة خاطفة، ويُطلق وابلاً من الضربات القاتلة التي تُمزق جسده إرباً. يسقط الوحش صريعاً، وتعم الصفحات ظلمة دامسة. يُشاهدنا قائدنا من خلف الظلام، وجهه لا يُقرأ، وعيناه لا تكشف سوى عن الغموض. هل تحرر من قيوده، أم أصبح أسيرًا لقوة مُظلمة لا يستطيع السيطرة عليها؟ النهاية.
