يبدأ الفصل 75 من مانجا "كاغوراباشي" بمشهدٍ درامي، حيث يظهر شيهيرو وقد غطى وجهه قناعٌ أسود، ونظراته حادة كشفرات سيفه، مزمجراً بكلماتٍ تنبئ عن قتالٍ وشيك: "أنها.. قد بدأت!". يُجسد المشهد التالي قفزةً زمنيةً سريعة، نرى فيها كازوالو واقفاً على عارضة خشبية، بينما يتطاير الريش الأسود حوله، بينما يهمس قائلاً: "قالت لي..". في الأسفل، تقف مجموعة من أفراد العائلة المالكة، ينظرون إليه بقلقٍ وترقب، يتساءلون عن حقيقة ما يجري. يعود بنا الفصل إلى اللحظة الحالية، حيث تقف إحدى فتيات العائلة المالكة مذهولةً، تتساءل بقلق: "لا أريد أن أموت!". في نفس الوقت، يقف كازوالو على العارضة، سيفه مُسلطًا نحو الأسفل، بينما يُردف قائلاً: "لقد قُلتُ لكِ أن تتبعيني.. طاعةً أو إجباراً!". يُسارع كازوالو بالهجوم، ضارباً إحدى الفتيات بسيفه، لتسقط أرضاً غارقةً في دمائها، بينما يقف هو مُحدقاً بها ببرود. في مشهدٍ آخر، يواجه أحد أفراد العائلة المالكة فتاةً أخرى بسيفه قائلاً: "سَتَرِثين سيفَ عشيرتكِ يوماً ما..." تتوالى أحداث القتال الدامي، حيث تُسقط الفتاة سيفها وتصرخ، بينما يقتل كازوالو فردًا آخر من العائلة. يتبع ذلك سقوط ضحيةٍ أخرى على يد كازوالو، بينما يسقط سيفها من يدها الملطخة بالدماء. يظهر مشهدٌ تعبيري لوجه الفتاة يملؤه الرعب والخوف. يظهر بعد ذلك مشهدٌ درامي، حيث يملأ الظلام الجو، ويُسكب سائلٌ غامض في إناء، بينما يقول أحدهم: "هذه هي.. طقوسُ التضحية..". يُتابع الفصل بمشاهد قتالٍ سريعة، حيث يتحرك أفراد العائلة المالكة محاولين الهجوم على كازوالو، لكنه يصد هجماتهم بمهارة، مُظهراً تفوقه عليهم، ويهزمهم واحداً تلو الآخر. تصرخ إحدى الفتيات مُتوسلةً المساعدة: "أختي!! أنقذيني!!". يُختتم الفصل بمشهدٍ درامي، حيث ينظر شيهيرو إلى السماء، مُعبراً عن غضبه وحزنه، بينما يُحطم بيده حجرًا على الأرض، قائلاً: "سيهون.. اللعنة.. لقد.. حان الوقت!". بإختصار، يُقدم الفصل 75 من "كاغوراباشي" سلسلةً من أحداث القتال الدامية والمشوقة، مُسلطًا الضوء على قسوة كازوالو وبراعته في القتال، بينما يُمهد لانطلاق شيهيرو في رحلة انتقامه.