## ملحمة سيف الانتقام: فصلٌ من لهيب الثأر يبدأ الفصل بلقطةٍ قريبةٍ لشيهيرو، عيناه محتقنتان بالحزن وهو يُمسك سيفه، رمزًا لحِمله الثقيل وقصة انتقامه المشتعلة. يتذكر كلمات معلّمه القديم، يذكّره بأنّ الرحمة لا مكان لها في عالم السيوف، وأنّ عليه التخلّص من أي ترددٍ قد يُعيق طريقه. داخل مدرسةٍ مهجورةٍ، تنتظر "ساياكا" بفارغ الصبر، تُلمّع سيفها الخشبي وتُردّد دروسه على مسامعها. رنينٌ مُفاجئٌ يُمزّق الصمت، إنه صوت هاتف شيهيرو، مُعلناً عن مهمةٍ جديدةٍ. من الجانب الآخر، صوتٌ مُبتهجٌ ينطق باسم "ياكوزا". يتّضح أنّ المهمة هي اغتيال أحد أفراد عصابةٍ خطيرةٍ، ينطلق شيهيرو بسيارته، وعلى جانبه "ساياكا" تُراقبهُ بإعجابٍ طفوليّ، مُتحمّسةٍ لرؤية مهاراته القتالية. يصلان إلى المكان المُحدّد، وسرعان ما يندلع القتال. يتحرّك شيهيرو برشاقةٍ مُرعبةٍ، سيفهُ يُرقصُ بين يديه كأنهُ امتدادٌ لجسده. يتحوّل أحد أعدائه إلى مُخلوقٍ مُشوّهٍ، لكنّ ذلك لا يُثني شيهيرو عن هدفه. بضربةٍ واحدةٍ حاسمةٍ، يُنهي حياتهُ ويُرسلُهُ إلى الهاوية. لا يدومُ الهدوءُ طويلًا، فما إن يُنهي شيهيرو مهمتهُ حتى يجد نفسهُ وجهًا لوجهٍ مع عدوٍّ جديدٍ، سيافٌ ماهرٌ يحملُ على كتفيه ثقل ماضٍ مُظلمٍ. يتبادلان النظرات، شررُ التحدّي يتطايرُ بينهما. تنتهي القصة بصورةٍ مُعلّقةٍ، تُظهر شيهيرو وسيافهُ الغامض مُستعدّين لخوض معركةٍ طاحنةٍ، معركةٌ ستُحدّدُ مصيرهما ومسار انتقام شيهيرو.