لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
يبدأ الفصل 77 من مانجا كاجوراباشي بمشهد داخل مبنى تاريخي، حيث تُعرض لوحة لطائر الفينيق، رمز الخلود والتجدد، محاطًا بأيدي متوسلة. يتحدث شيخ حكيم عن تاريخ العشيرة وتوارثهم لفنون السيف. تنتقل الأحداث فجأة إلى ممر مظلم تتطاير فيه الريش الأسود، ليظهر رجلٌ غامض ذو نظراتٍ حادة يمشي بثقة، بينما تسقط شابة شقراء مصابة بجروحٍ بليغة، وتعلن بصوتٍ متقطع عن شعورها بالخيانة. تندلع معركة شرسة بين الرجل الغامض وشابين آخرين، وتشتعل النيران في المكان. تتكشف قوة خارقة للفتاة الشقراء المصابة، حيث تقوم بقلب مبنى ضخم بيديها العاريتين، لتزيد من حدة الفوضى والدمار. يتصاعد التوتر مع انهيار المبنى، ويزداد إصرار الرجل الغامض على الانتقام، بينما يظهر رعب في عيون الشابين من قوته الغاشمة. تتحول الفتاة الشقراء إلى كائن مرعب، عيناها متسعتان وملطختان بالدماء، وتصرخ بصوتٍ ينم عن ألمٍ عميق. تتكشف ذكريات مؤلمة عن ماضيها المظلم، حيث تعاني من الخيانة والفقدان. تتذكر الفتاة لحظات دافئة مع عائلتها وهي تعزف على آلة موسيقية تقليدية، لتُظهر التناقض الحاد بين ماضيها السعيد وحاضرها المأساوي. يشتعل الغضب في قلبها وتطلق العنان لقوتها المدمرة، مُسقطةً المزيد من المباني. يُظهر الرجل الغامض برودة أعصابٍ غريبة، وهو يتحدث عن هدفه في القضاء على كل من تسبب في مأساته. تتواصل المعركة الدموية، وتسقط المزيد من الضحايا، بينما يستمر تدمير المدينة على يد الفتاة الخارجة عن السيطرة. يظهر الشيخ الحكيم مرة أخرى، وهو يتحدث عن شفرة كاجوراباشي الأسطورية، مُلمحًا إلى أهميتها في هذه المعركة المصيرية. تزداد حدة المعركة، وتنتهي بمشهد الرجل الغامض وهو يطير بأجنحة سوداء كأجنحة الغراب، مُمسكًا شفرة كاجوراباشي الملطخة بالدماء، بينما تتساقط جثث أعدائه تحته. ينتهي الفصل بمشهدٍ درامي للفتاة الشقراء، وهي تبكي دماءً، وتُردد عبارة "لا أفهم..."، لتُثير التساؤلات حول مصيرها ودوافعها. يظهر شاب آخر مُصابًا بجروحٍ بليغة، مُمسكًا شفرة كاجوراباشي، لتبدأ قصة جديدة من الانتقام.