يبدأ فصل المانجا "كاغوراباتشي" بمشهد حزين لشيهيرو وهو يتذكر والده وفن صناعة السيوف الذي كانا يتشاركان فيه، متبوعًا بذكرى اليوم المشؤوم الذي غيّر حياته إلى الأبد، مُذكّرًا القارئ بالدافع وراء سعي شيهيرو للانتقام. في معبد بوذي هادئ، يتجمع أعضاء عشيرة "شيشيغامي". ينتظرون في توتر وقلق بدايات حفل سيف كاغوراباتشي، الذي يرمز إلى نقل تقنياتهم السرية. يظهر شيهيرو عازماً على الانتقام من قتلة والده، يقتحم المعبد متحدياً إياها. يبدأ القتال سريعاً وعنيفاً، حيث يظهر شيهيرو مهاراته القتالية المذهلة وسرعته الفائقة. يواجه معارضة شرسة، يتضح أنها جزء من حفل تجريبي للقوة الحقيقية لسيف كاغوراباتشي. أثناء القتال يسأل أحد المقاتلين شيهيرو، متسائلاً عن هوية هدفه الفعلي، لكن شيهيرو يرفض التراجع ويواصل هجومه. يقتل شيهيرو جميع المقاتلين الموجودين، وهو ما يثير رد فعل قوي من أحد أفراد العشيرة. يتم إنقاذ شيهيرو من موقف خطير بواسطة شخصية غامضة تدعى ساسارو، تظهر فجأة وتقضي على المهاجم. يلتقي شيهيرو بعدها برئيس العشيرة ، الذي يشرح له أن المقاتلين الذين واجههم كانوا مجرد مُجربين، وأن السيف الحقيقي لسيف كاغوراباتشي بيد شخص آخر. يوضح رئيس العشيرة هدف العشيرة الحقيقي، وهو السعي وراء إتقان صنع السيف، وتكشف عن وجود صانع سيوف أسطوري هو الوحيد القادر على صياغة سيف كاغوراباتشي الحقيقي. في مشهد أخير، يغادر شيهيرو المكان، متعهداً بتتبع صانع السيوف الأسطوري، ليواجه تحديات جديدة في رحلة انتقامه. يطير غراب فوق المعبد، حاملاً رسالة تنذر بمزيد من الصراع والمخاطر، معلنًا بوضوح أن رحلة شيهيرو لم تنتهِ بعد.