## ملحمة سيف تبكي دماً: فصلٌ من الفناء واليقظة **الصورة الأولى:** تُظهر لنا غلاف الفصل بلونِه الأحمر الداكن كأنّه ينذر بالدماء، نرى عليه أبطال قصتنا: شيهيرو في الوسط، نظراته حادة مُتوعّدة، حوله نرى رفاقه وخصومه، مُشكّلين لوحةً ترمز لصراعِه الداخليّ بين الانتقام والحياة. **الصور من الثانية إلى الرابعة:** تبدأ المأساة بمشهدٍ مُفجع، جثث مُلطّخة بالدماء، ألمٌ يعتصر قلب شيهيرو وهو يرى من حوله يسقطون واحدًا تلو الآخر، بينما يقف العدو شامتاً مُتوعداً بالمزيد! **الصور من الخامسة إلى التاسعة:** تشتعل نار الانتقام في قلب شيهيرو، ينطلق كالصّاعقة مُهاجماً خصومه، ضربات سيّفه تُمزّق الأجساد، والدماء تُلوّث الأرض، يُقاتل بشراسةٍ مُتغلباً على كلّ من يقف في طريقه. **الصور من العاشرة إلى الثالثة عشر:** تهتزّ الأرض تحت وطأة القوّة الهائلة، ينهار المعبد، وتتصاعد الأدخنة، تُظهر الصور شيهيرو وهو ينظر بذهول إلى حجم الدّمار من حوله، ليُدرك حينها ثمن الانتقام. **الصور من الرابعة عشر إلى السابعة عشر:** يظهر أحد رفاقه جريحاً، يستجمع شيهيرو قواه ويحمله بين ذراعيه، يسير بين أنقاض المعبد باحثاً عن الأمان، لكن تلك الرحلة لم تكن طويلة، فقد لحق رفیقه بركب الراحلين. **الصور من الثامنة عشر إلى العشرين:** انهيارٌ عاطفيٌّ يُصيب شيهيرو، يفقد صديقه أمام عينيه، يُحمّله اللوم في ذلك، ويشعر بوحدة قاسية. **الصور من الواحد والعشرين إلى السادسة والعشرين:** ينظر شيهيرو إلى المدينة التي أصبحت أطلالاً، يُدرك أن رحلته لا تزال في بدايتها، وأنه مُضطرٌ للمُضي فيها من أجل تحقيق العدالة. **الصور من السابعة والعشرين إلى الثلاثين:** تُظهر الصور عزيمة شيهيرو على مُواجهة المستقبل، يُقرّر أن يُصبح أقوى ليحمي من يحب، وينطلق في رحلته الجديدة.