## "كاغوراباتشي": الفصل الأول: شرارة الانتقام يُفتتح الفصل بمشهدٍ ملتهب، حيث تتطاير شرارات الحديد الساخن في ورشة حدادة يابانية تقليدية. نرى رجلاً قوي البنية، تعلو وجهه علامات التركيز، يطرق مطرقة ثقيلة على قطعة معدن متوهجة، مزملاً على تشكيلها لسيفٍ حاد. يخبرنا الراوي أن هذا الرجل هو صانع السيوف الشهير، والد شيهيرو، والذي يُعرف بمهاراته الفائقة في صناعة السيوف. ونرى شيهيرو، شاب في مقتبل العمر، يعمل بجدٍ بجانب والده في الورشة، حاملاً نظرة إعجاب ورهبة لعمل والده. ينتقل بنا المشهد فجأة إلى معركة دامية، حيث يقف شيهيرو، وقد غطى الدم وجهه وملابسه، مُحاطاً بجثثٍ هامدة، ممسكاً سيفه المُلطخ بالدماء. نعود بالزمن إلى الوراء، ونرى شيهيرو يقف أمام معلمه في المبارزة، يُوبخه على أدائه الضعيف. يشعر شيهيرو بالإحباط، لكنه مُصمم على إثبات نفسه لوالده، ويواصل التدريب بجد واجتهاد. يُفاجئنا المشهد التالي بشخصية جديدة، شاب أشقر ذو مظهر غريب يدعى "واكانا". يقتحم واكانا حياة شيهيرو فجأة، ويخبره أن والده قد أرسله لمساعدته في مهمة خطيرة. يُخبر واكانا شيهيرو أن والده قد قُتل على يد عصابة خطيرة، ويُريه صورة للقائد، رجل ضخم ذو لحية كثة وندبة على وجهه. يُصاب شيهيرو بصدمةٍ كبيرة، وينتابه حزنٌ عميق، لكنه سرعان ما يتحول الحزن إلى غضبٍ عارم ورغبة ملحة في الانتقام. ينطلق شيهيرو، برفقة واكانا، في رحلة خطيرة للعثور على قاتل والده، مُستعداً لمواجهة أي خطر قد يعترض طريقه. يُختتم الفصل بمشهدٍ مُثير، حيث يقتحم شيهيرو مقر العصابة، ويواجههم ببسالة، مُطلقاً العنان لغضبه وسيفه، ليبدأ رحلة انتقامه الدامية.