**الفصل 194: حماية الورثة** **الصورة 1:** يظهر وحش ضخم ذو شكل غريب، يرتفع من بين الأنقاض، و جسده مغطى بشبكة معقدة من الأسلاك. حوله يقف مجموعة من الرجال، يبدو الذعر على وجوههم. **النص:** * "ماذا كان ذلك؟!" * "هل هو أحد أهداف اللعبة؟" * "يبدو أنه وحش من وحوش اللعبة، لكنه لا يشبه أي وحش واجهناه من قبل!" **الصورة 2:** يقف رجل ذو شعر قصير داكن، يرتدي زيًا أسود، أمام الوحش مباشرة. عيناه حادتان و ملامحه جامدة، و هو يستعد للهجوم. في يده اليمنى سيف طويل. **النص:** * مهلاً، توقف عندك * لا تقترب أكثر من هذا! **الصورة 3-6:** ينطلق الرجل بهجوم خاطف نحو الوحش، و هو يضرب سيفه بقوة هائلة. تتناثر الشرارات في كل مكان، و يُسمع دوي هائل يهز الأرض. يبدو أن الوحش لم يتأثر بالهجوم مطلقًا. **الصورة 7-8:** يسقط الرجل على الأرض، و هو ينزف من جرح عميق في صدره. يقف الوحش فوقه، و هو يُصدر صوت هدير مخيف. **النص:** * "تسك." * "يبدو أن سيفك لا يؤثر به." * "أخشى أن هذا هو نهايتك." **الصورة 9:** يُغلق الرجل عينيه، و هو يسترجع ذكريات ماضيه. تظهر صور له مع طفل صغير، يبتسمون بسعادة. **النص:** * "أردت ... أن أعريهم ... كيف يكون الخريف ..." **الصورة 10-12:** يستمر الرجل في استرجاع ذكريات ماضيه، و هو يتذكر عائلته. تظهر صور لزوجته و طفلهما، يضحكون ويلعبون معًا. **الصورة 13:** يتذكر الرجل كلمات زوجته، وهي تقول له أن عليه العودة سالماً مهما حدث. **الصورة 14:** ينهض الرجل من جديد، و هو يمسح الدماء من على وجهه. عيناه مشتعلة بإصرار جديد. **النص:** * "أوه؟" * "لا يزال لديّ من أحميهم ..." **الصورة 15:** يتصدى الرجل لهجوم الوحش، و هو يوقف قبضته الضخمة بيده العارية. **النص:** * "لن أسمح لك بقتلهم ... " * "أقسم لك بذلك !" **الصورة 16:** يندفع الرجل نحو الوحش بسرعة هائلة. **الصورة 17:** يُطلق الرجل هجومًا عنيفًا على الوحش، و هو يضربه بسلسلة من اللكمات والركلات. **الصورة 18:** يتراجع الوحش إلى الخلف، و هو يحاول استعادة توازنه. **الصورة 19-20:** يواصل الرجل هجومه الشرس، و هو لا يُعطي الوحش أي فرصة للرد. يبدو أن الرجل قد أيقظ قوة خفية بداخله. **النص:** * "سأحمى ... عائلتي!!!" **الصورة 21-23:** يتابع القتال العنيف بين الرجل و الوحش، و كلاهما مصمم على الفوز. تتناثر الشرارات والحطام في كل مكان، و يهتز المكان من قوة ضرباتهما. **الصورة 24:** ينهار الوحش على الأرض، و هو مُصاب بجروح خطيرة. يبدو أن الرجل قد تمكن من هزيمته. **النص:** * "هل انتهى الأمر ...؟" **الصورة 25-26:** يُمسك الرجل سيفه بإحكام، و هو يستعد لتوجيه الضربة القاضية. يظهر وجهه مرهقًا، لكنه لا يزال مليئًا بالإصرار. **النص:** * "لن أسمح ... " * "لأي وحش ... بأن يؤذي عائلتي ... " **الصورة 27:** تتوقف يد الرجل فجأة، و هو يشعر بشيء غريب. **النص:** * "ما هذا ...؟" **الصورة 28-30:** ينظر الرجل إلى جسده بدهشة، و يجد أن هناك شيئًا يتحرك بداخله. يبدو أن هزيمة الوحش قد أيقظت قوة غامضة بداخله. **الصورة 31:** يصرخ الرجل من الألم، و هو يحاول السيطرة على القوة التي تجتاح جسده. **النص:** * "توقف عن هذا!!" **الصورة 32-33:** يسقط الرجل على الأرض مغشيًا عليه، و هو لا يزال يعاني من الألم. يظهر وجهه شاحبًا، و جسده مُغطى بالعرق. **النص:** * "مهلاً ... !" * "هل أنت بخير ...؟" **الصورة 34-36:** ينهض رجل آخر ذو شعر طويل وندبة على وجهه، و يهرع نحو الرجل الساقط على الأرض. يبدو القلق على وجهه، و هو يحاول إيقاظ صديقه. **النص:** * "أوي ... !" * "استفق ... !" * "لا تمُت هنا!" **الصورة 37:** تتحرك يد الرجل الساقط ببطء، و هو يحاول الوصول إلى صديقه. يبدو أنه لا يزال على قيد الحياة. **الصورة 38-41:** يُمسك الرجل الساقط بيد صديقه بإحكام، و هو يرفض تركها. يبدو أنه وجد شيئًا يستحق القتال من أجله. **النص:** * "لا تقلق ... " * "ما زلت ... على قيد الحياة ..." **الصورة 42-46:** يستيقظ الوحش من جديد، و هو غاضب أكثر من ذي قبل. يندفع نحو الرجلان، و هو يُحاول سحقهم. **الصورة 47-52:** يحمل الرجل ذو الشعر الطويل صديقه المصاب، و يهربان من هجمات الوحش المرعبة. يبدو أن الوحش أقوى بكثير مما كانا يتوقعان. **الصورة 53-57:** يستمر القتال العنيف، و يزداد الموقف سوءًا. يُصاب الرجل ذو الشعر الطويل بج herida خطيرة، و يوشك على السقوط. **النص:** * "تبا ... ! " * "لا يمكنني ... " * "الاستسلام ... " * "ليس بعد ... " **الصورة 58-60:** ينهار الرجل ذو الشعر الطويل على الأرض، و هو مُنهك تمامًا. يبدو أن الأمل قد تلاشى. **النص:** * "هل هذه ... " * "نهايتنا ...؟" **الصورة 61:** تُفتح عين الرجل الساقط على الأرض فجأة، و هو ينظر إلى الوحش بحقد. تلمع عينيه بضوء غريب. **الصورة 62-64:** يندفع الرجل نحو الوحش بسرعة مذهلة، و هو يهاجمه بقوة لم يسبق لها مثيل. يبدو أن القوة التي استيقظت بداخله قد من