## عبقرية سلالة فريدة: فصلٌ من الفوضى **النصوص باللون الأحمر تُشير إلى تعليقات الشخصية على صور** ينغمس بطلنا في حوض استحمامه الدافئ، مستعيداً ذكريات الماضي القريب. **"لقد مر عامان منذ أن جئت إلى سيول."** عامان منذ أن غادر قريته الصغيرة بحثاً عن حياة جديدة في المدينة الكبيرة. يرتسم شبح ابتسامة على وجهه وهو يتذكر. **"اعتقدت أن حياتي ستكون مختلفة."** توقع بطلنا أن تكون المدينة مليئة بالفرص والتجارب الجديدة. لكن سرعان ما تتلاشى ابتسامته، ويستبدلها عبوس خفيف. **"لكن الواقع كان مختلفاً."** لم تكن المدينة كما تخيلها، فقد وجد نفسه غارقاً في الروتين اليومي الرتيب. ينتقل بنا المشهد إلى غرفة بطلنا، حيث كومة من الأطباق المتسخة تملأ الحوض. **"لم أتخيل أنني سأقضي معظم وقتي في تنظيف المنزل!"** تدخل فتاة جميلة ذات شعر بني طويل إلى الغرفة. **"هيه، لماذا لم تنظف بعد؟"** تسأله بصوت حاد. إنها رفيقة سكنه، سيدة شابة غامضة ذات جمال أخاذ. يتلعثم بطلنا وهو يحاول تبرير تقصيره. **"أنا... كنت على وشك البدء."** تكاد رفيقة سكنه أن تنفجر غضباً، لكنها تتماسك في اللحظة الأخيرة. **"بالمناسبة، أنا ذاهبة إلى العمل."** تقول وهي ترمقه بنظرة تحذيرية. **"عندما أعود، من الأفضل أن يكون المنزل نظيفاً."** يُترك بطلنا وحيداً مع كومة الأطباق المتسخة وأفكاره. **"هذه ليست الحياة التي جئت من أجلها."** يتمتم بحزن. ينتقل المشهد مرة أخرى إلى مكان العمل، حيث يجلس بطلنا على مكتبه، يحدق في شاشة حاسوبه. فجأة، تومض رسالة جديدة على شاشته. **"عمل جديد: حماية الهدف لمدة 24 ساعة."** ينقبض قلب بطلنا. **"حماية الهدف؟"** يتساءل بتوجس. **"من هو هذا الهدف؟"** يتردد صدى ضحكة شريرة في الغرفة. **"أنت لا تحتاج إلى معرفة ذلك."** يقول صوت غامض. **"كل ما عليك فعله هو حماية الهدف."** ينظر بطلنا حوله بقلق، لكنه لا يجد أحدًا. **"من هذا؟"** يتساءل بصوت مرتعش. لكن لا أحد يجيب. ينتقل بنا المشهد مرة أخرى إلى شقة بطلنا، حيث يجلس على الأريكة، يُحدق في هاتفه. يظهر وجه رفيقة سكنه على شاشة الهاتف. **"أين أنت؟"** تسأله بصوت غاضب. **"لقد عدت إلى المنزل، والمنزل لا يزال فوضويًا!"** يقفز بطلنا من على الأريكة، مذعوراً. **"أنا قادم!"** **لكن هل سيتمكن بطلنا من التوفيق بين حياته اليومية ومهمته الجديدة؟ وماذا سيحدث عندما يكتشف حقيقة الهدف الذي كُلف بحمايته؟** **تابعونا في الفصل القادم من "عبقرية سلالة فريدة"!**