يبدأ الفصل بمشهد لسيدة ذات شعر رمادي تُعرف بـ"الجدّة" تُعبّر عن سعادتها باليوم الجميل، فيما يبدو أنها لحظة سلام عابرة في عالم ما بعد ظهور الثقوب السوداء. تنتقل بعدها الأحداث سريعًا إلى شاب ذو شعر أسود يسير في الطريق، يبدو مهمومًا بشيء ما، ويفكّر في حالة العالم قبل الكارثة، حين كانت الحياة طبيعية وبسيطة. يتذكر كلام أحدهم عن ذلك العالم المفقود، عالم ما قبل ظهور الغزاة من الثقوب السوداء. يُظهر الفصل بعد ذلك ومضات من الماضي، تُلخّص غزو المخلوقات الغريبة للأرض وما خلفه من دمار وموت. يظهر كيف تحوّل العالم إلى جحيم بفعل هؤلاء الغزاة الذين جاؤوا من عوالم أخرى عبر الثقوب السوداء. وسط هذا الخراب، برز أمل جديد: بشر ذوو قدرات خارقة. هؤلاء "الأنواع الخاصة" تمتلك قدرات استثنائية، وقاوموا الغزاة بشجاعة، وبدأوا في استعادة النظام للعالم. مع ذلك، لم يدم السلام طويلًا. فبدلًا من أن يحتفل بهم كأبطال، أصبح البشر العاديون يخشون هذه الأنواع الخاصة، وبدأوا في نبذهم وعزلهم. انقسمت الأنواع الخاصة إلى ثلاث فئات رئيسية: أولئك الذين انضموا إلى الحكومة، والذين تعاونوا مع الشركات العالمية القوية، والذين شكّلوا تنظيمًا سريًا خاصًا بهم، مستخدمين السحر لإخفاء وجودهم عن العالم. يُركّز الفصل بعدها على الشاب ذو الشعر الأسود، وهو يراقب رجلاً وامرأة يتحدثان. يبدو أن هناك توترًا في الأجواء. يتلقى الشاب اتصالًا هاتفيًا يحمل خبرًا مُزعجًا. يتضح أن هناك حادثًا قد وقع، ويُظهر المشهد التالي الرجل من المكالمة الهاتفية مُلقى على الأرض والدماء تُحيط به. يتصاعد التوتر مع ظهور امرأة ذات شعر أحمر، يبدو عليها الغضب والحزن. ثم يظهر رجل آخر ذو مظهر رسمي، يُحاول تهدئة الموقف. تتوالى الأحداث سريعًا، مع مواجهات كلامية بين الشخصيات، وتبادل للاتهامات. يبدو أن هناك صراعًا خفيًا يدور بين الأنواع الخاصة، وصراعًا آخر بينهم وبين البشر العاديين. في ختام الفصل، يُظهر مشهد الشاب ذو الشعر الأسود وهو يُفكّر في مستقبل هذا العالم المُمزّق، ويتساءل عن مصيره في ظل هذا الصراع الدائر بين القوى المختلفة. يطرح تساؤلات حول قدرته على التغيير، وماذا سيفعل في هذا العالم الذي تغير للأبد بفعل ظهور الثقوب السوداء والأنواع الخاصة.