## الفصل الرابع: صدى الماضي **بداية البداية** في قاعة مهيبة، ضجت قاعة العرش بالهمهمات والدهشة. أمام الملك العجوز، وقف الوزير يرتجف صوته وهو يُلقي بنبأ عاجل: "أنه... أنه عاد يا صاحب الجلالة... قاتل عشيرة التنين... عاد!". **ظهور شبح** ارتسم الرعب على وجه الملك، واختنقت أنفاس الحاضرين. كيف عاد ذلك الشيطان من جديد؟ كيف تجرأ على إظهار وجهه بعد كل تلك الدماء التي أراقها؟ كانت ليلة سوداء تلك التي قضى فيها على عشيرة التنين بأكملها، ولم ينجُ من مجزرته سوى طفل صغير اختفى في غياهب الليل. **بزوغ فجر جديد** تمر السنوات، ونرى في كوخ متواضع وسط الغابة، شابًا ذا شعر فضي يستيقظ من نومه. إنه "جين"، الطفل الذي نجا من مذبحة عشيرته. يتدرب جين ليل نهار على فنون القتال، عازمًا على الانتقام لموت عائلته. **لقاء حاسم** في أحد الأيام، يصادف جين مسافرَينِ في طريقهما إلى المدينة. بعد تبادل الأحاديث، يكتشف جين أن أحدهما هو "لي"، محاربٌ شهيرٌ اشتهر بقوته ومهارته. يشعر جين بوجود فرصةٍ ثمينةٍ أمامه، فيطلب من "لي" أن يصبحَ تلميذه، ليتعلمَ منه فنون القتال. **بداية الرحلة** يوافق "لي" على طلب جين، لكنه يحذره من صعوبة الطريق. تبدأ رحلة جين الشاقة في تعلم فنون القتال، حيث يكتشف قدراتٍ خفيةً لم يكن يعلم بوجودها. **سر الماضي** في ليلةٍ هادئةٍ تحت ضوء القمر، يقرر "لي" أن يكشف لجين عن سرٍ خطيرٍ يتعلق بمذبحة عشيرة التنين، سرٌّ سيُغيّرُ مصيرَ جين إلى الأبد. **إلى المجهول** ينتهي الفصل بمشهدٍ لجين وهو يقفُ أمام قبرٍ مُهترئ، علاماتُ الصدمةِ باديةً على وجهه. ماذا كشفَ له "لي" عن ماضيه؟ وما هو الطريقُ الذي سيختارهُ بعدَ أن عرفَ الحقيقة؟