يبدأ الفصلُ بتوهُّجٍ ساطعٍ، إيذانًا بعودةِ كيم جون وو، الصيادُّ العبقري، إلى مقرِّهِ، حيثُ يُفاجَأ الجميعُ بحالتهِ المُزريةِ وتلطُّخِهِ بالدماءِ، ما يُثيرُ الذُعرَ في قلوبِهم. يتساءلُ رفاقُهُ عمّا حلَّ بهِ، مُستذكرين قوَّتَهُ الخارقةَ كأقوى صيادٍ في العالم، ليُفاجِئَهم بإعلانِهِ تركَهِ لمهنةِ الصيدِ للأبد! يتحوَّلُ المشهدُ إلى ذكرياتِ جون وو، حيثُ يُسلِّطُ الضوءَ على طفولتِهِ المُؤلمةِ وعيشِهِ في دارٍ للأيتام، حيثُ تعرَّضَ للإساءةِ وسوءِ المعاملة. نرى من خلالِ ذكرياتِهِ كيفَ تحوَّلَ إلى صيادٍ قويٍّ، مُستخدِمًا قوَّتَهُ لحمايةِ الضعفاءِ وتحقيقِ العدالة، لكنَّ ماضيهُ المُظلمَ ظلَّ يُطارِدهُ، ليُصبحَ عائقًا في طريقِ سعادتِهِ. في الوقتِ الحاضر، يُقرِّرُ جون وو بدءَ حياةٍ جديدةٍ بعيدًا عن الصيدِ، مُتخلِّيًا عنْ قوَّتِهِ ومجدِهِ. يُسلِّمُ بطاقةَ هويَّتِهِ كصيادٍ لرئيسِهِ السابق، مُؤكِّدًا لهُ نيَّتَهُ في التغيير. يُحاوِلُ رفاقُهُ إثناءَهُ عن قرارِهِ، مُستذكرين إنجازاتِهِ وتضحياتِهِ، لكنَّ جون وو يُصرُّ على قرارِهِ، مُؤكِّدًا أنَّهُ سيعيشُ كشخصٍ عاديٍّ. تُنهي اللوحةُ الأخيرةُ الفصلَ على مشهدِ جون وو وهو يُغادِرُ عالمَ الصيدِ، تاركًا وراءَهُ إرثًا منَ القوَّةِ والتضحية، ومُستقبَلًا مجهولاً ينتظرُهُ.