## رجل المنشار: صدى المشاعر تبدأ أحداث الفصل بلحظة قاسية، **دينجي ملقى على الأرض**، جسده هزيل، وجهه مُلطّخ بالدماء، و **ماكيما تقف أمامه**، نظراتها حادة كأنها خنجر يمزق روحه. **(الصورة 1 و 2)** يعجز دينجي عن فهم ما يجري حوله، يسألها في حيرة **"أين... أين نايوثا؟"** **(الصورة 2)** ليُصدم بجوابها القاسي كالصقيع **"لقد قُتِلَت"**. **(الصورة 3)** كلماتها تخترق قلبه كرصاصة، يصرخ في ألم **"لا يمكن"** **(الصورة 4)**، تتداعى صور نايوثا أمام عينيه، ابتسامتها البريئة، لهوها الطفولي، كلماتها الحنونة. **(الصورة 5 و 6)** تحاول ماكيما تبرير فعلتها الشنعاء، تُخبره **"لا يجب أن تُحب أي شخص.. ستؤذيك قوة المنشار"**. **(الصورة 7)** كلماتها تزيد من حدة ألمه، **(الصورة 8 و 9)** فبدلاً من مواساتها له، **(الصورة 10)** تُذكّره بوحشيته كـ **"رجل المنشار"**. **(الصورة 11)** تُحاول سحب يده في لفتة غريبة تجمع بين العطف والقسوة، **(الصورة 12 و 13)** ينفجر دينجي غضباً **"أنا أكرهك!"** **(الصورة 14)** تتغير ملامح ماكيما فجأة، عيناها تُصبحان جاحظتين، وجهها مُشوّه، تُطلق صرخة مدوية تهزّ كيانه **"لماذا؟"**. **(الصورة 15)** تستمر ماكيما في نوبة غضبها، **(الصورة 16 و 17)** تُذكّره بمدى ضعفِه **"أنت لست سوى كلب.. سأروضك كما أريد"**. **(الصورة 18)** يراقبها دينجي بصمت، **(الصورة 19 و 20 و 21)** عاجزاً عن فعل أي شيء، **(الصورة 22 و 23)** ليستسلم في النهاية لكلماتها **(الصورة 24 و 25)** كأنه دمية تُحرّكها كيفما تشاء. **(الصورة 26)** ينتهي الفصل بملامح حزينة على وجهيهما، **(الصورة 27 و 28 و 29)** دينجي غارق في بحر من الحزن واليأس، **(الصورة 30)** وماكيما تُحدّق نحوه **(الصورة 31)** بنظرة غامضة تُثير الريبة والتّساؤلات.