يبدأ الفصل 299 من مانجا بلو لوك بعرض نتيجة المباراة الساحقة التي حققها فريق بارشا بفوزه على مانشاين سيتي بنتيجة 9-2. هذه الهزيمة المدوية تركت آثارها واضحة على وجوه لاعبي مانشاين سيتي، وخاصة ايساجي وريو. ثم ينتقل المشهد إلى عرض قائمة بأسماء اللاعبين وقيمهم السوقية. يتصدر ناسي القائمة، بينما يحتل ايساجي المركز الحادي والعشرين، وريو المركز الرابع والعشرين. يُظهر هذا الترتيب فارق القيمة بين اللاعبين، ويثير تساؤلات حول مستقبل كل منهم في البرنامج. يشير ناناسي إلى أن 23 لاعباً فقط سيتم اختيارهم من أصل 35 لاعباً، مما يعني أن 12 لاعباً سيُغادرون البرنامج. هذا الإعلان يزيد من حدة التوتر والقلق بين اللاعبين، حيث يدرك كل منهم أن فرصة البقاء في البرنامج تتضاءل. يؤكد ناناسي أن المباراة القادمة ضد فريق ألمانيا ستكون حاسمة، وأنهم بحاجة إلى الفوز لضمان مكانهم في المرحلة التالية. يُعبر ايساجي عن رغبته الشديدة في الفوز، مصراً على أنه لن يغادر البرنامج. و يتفق ريو معه في هذا الهدف، معبراً عن رغبته في الانتقام من الهزيمة الساحقة التي تلقوها. في خضم هذا التوتر، يقدم ناناسي إعلاناً مفاجئاً: سيتم إطلاق سراح إيساجي وريو. هذا القرار الصادم يصيب الجميع بالذهول، خاصةً ريو الذي يتساءل عن سبب هذا القرار المفاجئ. يكشف ناناسي أن إطلاق سراحهما هو جزء من خطة جديدة تهدف إلى إحداث تغيير جذري في البرنامج. سيُمنح اللاعبين المحررين فرصة اللعب في فريق "باستارد ميونخ"، وهو فريق ألماني، لمدة أسبوع. الهدف من هذه الخطة هو تطوير مهاراتهم واختبار قدراتهم في بيئة مختلفة. يُشير ناناسي إلى أن هذه الخطوة تحمل في طياتها مخاطرة كبيرة، حيث أن أداء اللاعبين في "باستارد ميونخ" سيحدد مستقبلهم في البرنامج. إذا فشلوا في إثبات أنفسهم، فسيتم استبعادهم نهائياً. ينتهي الفصل بإصرار ايساجي على اغتنام هذه الفرصة لإثبات جدارته، مؤكداً أنه سيجعل الجميع يندمون على استخفافهم به. ينتقل المشهد إلى ريو الذي يتأمل في قرار إطلاق سراحه، مدركاً أن هذه هي فرصته الأخيرة لإثبات نفسه كلاعب مميز. ويبقى السؤال: هل سينجح ايساجي وريو في هذه المهمة الجديدة، أم أن هذا هو نهاية رحلتهما في بلو لوك؟