## فصل مشحون بالعواطف والانقلابات في بلاك كلوفر! في غابة مهيبة، وبعد صراعٍ مرير، يستيقظ يامي ليجد نفسه محاطًا بأحبائه، قلوبهم تنبض بالقلق عليه. لم تذهب ندوب المعركة بعد، لكن الدفء الذي غمره به أصدقاؤه كان كفيلًا بتهدئة روعه. نرى نظرة نوستالجية في عيون يامي، نظرةٌ تعود به إلى ذكريات الماضي، حيث كان مجرد طفلٍ صغير في قرية الصيادين. يظهر شبحُ والده، شخصية غامضة لم تُكشف أسرارها بعد، ليزيد من حدة الترقب. ينتقل المشهد إلى آستا، الذي أصابه الهلع لوهلةٍ ظن فيها أن سيفه قد اختفى. لكن سرعان ما يكتشف أن يامي قد أعاده إليه في خفيةٍ، مُرفقًا بنصيحةٍ غالية تُشدد على أهمية الثقة بالنفس. تتعالى نبضات القلوب مع إعلان يـامي نية العودة إلى أرض الشمس، وذلك لتسوية أمور الماضي ومواجهة الظلام الذي يُخفيه. لكن الأمر لم ينتهي بعد! فقد ظهر عدوٌ جديد، أقوى من ذِي قبل، مُستعدًا لخوض معركةٍ لا هوادة فيها. تُرى هل سيتمكن أبطالنا من التصدي لهذا الخطر الداهم؟ انتهى الفصل على هذا التشويق، مُخلفًا وراءه سلسلةً من التساؤلات التي تُثير الشغف لمعرفة ما سيحمله الفصل القادم!