يبدأ الفصل بوصول فرقة فرسان السحر الملكية إلى قرية هادجة مُحاطة بسحر مظلم كثيف. يلاحظ "أستا" أن السحر المُظلم قوي للغاية ويتساءل عن سببه، لتُجيب "نويل" بأن هذا هو سحر لعنة مُريبة. فجأةً، يظهر تنين ضخم من السحر الأسود أمامهم، وعلى ظهره تقف ساحرة غامضة تُدعى "فانيسا". تُعلن "فانيسا" أنها لن تسمح لأحد بالاقتراب من القرية، وأنها ستُدمر كل من يُحاول ذلك. تُفاجئ "نويل" بظهور "فانيسا"، فهي تعلم جيداً بمدى قوة سحرها. يندفع "أستا" نحو "فانيسا" لمُهاجمتها، لكن سحره لا يُجدي نفعًا ضد سحرها، حيث أن لديها قدرة خارقة على تغيير القدر. تُدرك "نويل" أنهم في مأزق حقيقي. تُوجه "فانيسا" ضربة قوية نحو "أستا"، الذي يجد نفسه عاجزًا عن تفاديها. في اللحظة الأخيرة، تظهر "نويل" أمام "أستا" وتُستخدم سحرها لحمايته من الضربة. تُدرك "فانيسا" أن "نويل" قد اكتسبت قوة جديدة، وأن سحرها لم يعد فعالًا كما كان من قبل. تستمر المواجهة الشرسة بين "فانيسا" و"أستا" و"نويل" و بمساعدة من بقية الفريق. يُحاول "أستا" إيجاد طريقة لهزيمة "فانيسا"، التي تُصبح أكثر قوة غضبًا. تتعرض "نويل" للخطر، فيُصاب "أستا" بحالة من الغضب الشديد ويُطلق العنان لقوة كامنة بداخله. تُصدم "فانيسا" من قوة "أستا" الجديدة، و تُدرك أنه قد تجاوز حدوده. ينجح "أستا" في هزيمة "فانيسا" وتحرير القرية من سحرها المُظلم. لكن لا تنتهي مُغامرتهم هنا، فبعد هزيمة "فانيسا"، يظهر شخص غامض من بين الأنقاض يُدعى "رالف". يُعلن "رالف" أنه أحد حراس "لومير" الأوفياء، وأنهم سيأخذون "لومير" معهم مهما كلف الأمر. ينتهي الفصل بمشهد مُثير يُنذر بمواجهة قادمة بين "أستا" وفريقه وبين حراس "لومير".