انطلق أستا و نويل برفقة سكرتيرة يامي، براندا، في رحلة إلى مسقط رأس أستا. انبهر أستا بمنظر القرية الغارقة في هدوء ريفي، بعيدة كل البعد عن صخب العاصمة الملكية. لم يكد يصل حتى قفز من الفرحة، متوجهاً نحو دار الأيتام التي ترعرع فيها. رحّبت بهم الأخت ليلي، مديرة الدار، بحفاوة بالغة. تفاجأ أستا برؤية يامي، قائده في فرقة "فجر الشفق"، موجوداً هناك، ليتضح أنه كان يتدرب على يد الأخت ليلي! خلال مأدبة عشاء دافئة، روت الأخت ليلي ذكريات من ماضي يامي كطفل مشاغب، مُشيدةً بتطوره ليصبح قائداً عظيماً. أبدت براندا إعجابها الشديد بوجود أبطال سحرة بينهم، ليُفاجئها أستا بإعلانه عن نيته في أن يصبح إمبراطور السحر. و هنا، تدخلت براندا لتكشف عن تفاصيل مُريعة حول عائلة نويل، مُعلنةً بأن من أصاب والدتها بلعنة مُريعة، مما أدى إلى وفاتها، هم من عائلة نويل أنفسهم! صُدم أستا ونويل من هذا الكشف الصادم. و لم يكن أمامهم سوى مُواجهة الحقيقة.. قادتهم براندا إلى غابة السحرة، موطن السحرة الأقوياء، حيث ستبدأ مُغامرة جديدة ومُثيرة للغاية. دخلت المجموعة الغابة المُظلمة، تُحيط بهم الأشجار العملاقة والنباتات الغريبة، ليُواجهوا ساحرة غامضة تنتظرهم في الأعماق...