يستيقظ أستا ونوير في صبيحة يوم جديد في مقرهم بفريق "الثيران السوداء"، بينما يقرأ يامي قائدهم خبرًا مثيرًا في الجريدة: "حادثة غريبة في منطقة الحصن!". ينتاب الفضول أستا ونوير، ليكتشفا أن تلك المنطقة هي مسقط رأسهم، وأن الحادثة الغريبة تتعلق بظهور سحر مظلم غريب، فيقرران على الفور العودة إلى قريتهم للتحقيق. في طريقهم إلى القرية، يلتقيان بالطفلة "ريبيكا"، التي تخبرهم أن بوابة غامضة قد ظهرت في الغابة، وأن تلك البوابة تنشر سحرًا مظلمًا مخيفًا. تتجه أنظار أستا ونوير إلى تلك البوابة، فيقرران فتحها لمعرفة ما يكمن خلفها. ما إن اقتربا منها، حتى شعرا بقوة سحرية هائلة تنبعث من البوابة، لتظهر فجأة ساحرة غامضة تقف أمامهما! تبدو ملامح الساحرة الغامضة صارمة، ويحيط بها سرب من الغربان السوداء. تفتح الساحرة فمها وتقول: "لقد عدت أخيرًا... أستا!". ينتاب الذعر أستا، فهو لا يعرف من تكون تلك الساحرة، ولا لماذا تبحث عنه تحديدًا. تهجم الساحرة على أستا ونوير بسحرها المظلم، لتبدأ بذلك رحلتهما الجديدة في مواجهة خطر داهم يهدد قريتهم وربما العالم أجمع!