تبدأ أحداث الفصل 160 من مانجا "بلاك كلوفر" مع آستا و يونو وهما في طريقهما للعودة إلى موطنهما قرية هاجي. يَصِرّ يونو على العودةِ سريعًا، بينما لا يُخفي آستا حماسه لزيارةِ قريتهِ ورؤيةِ الجميعِ مُجددًا. يُقابل الصديقانِ القبطانِ يامي في أحدِ المقاهي، ويُخبرهم أنَّ عودتهما مُخططًا لها مسبقًا، وأنَّها جزءٌ من خطةٍ أكبر. يتفاجأ آستا ويونو، لكنّهما يصدّقانَ قائدهما. يَصل الثنائي إلى قرية هاجي، ويُفاجآنِ بحفاوةِ الاستقبال التي تنتظرهما. الجميعُ فخورٌ بهما وبإنجازاتهما كفرسانِ سحرة. يجتمعُ أهل القريةِ للاحتفالِ بعودةِ ابنيها، وتعمُّ الفرحةُ المكان. يتحدّثُ الأب أورجي مع يوليوس، إمبراطور مملكة كلوفر، ويُخبره أنَّه شعرَ بقوةٍ سحريةٍ هائلةٍ من قريةِ هاجي، مُتسائلًا عن سرِّ ذلك. يعودُ المشهدُ إلى آستا، الذي يقفُ وحيدًا مُتأملًا. تظهرُ أمامهُ ذكرياتٌ من ماضيهِ، مُدركًا أنَّهُ ما زالَ أمامهُ طريقٌ طويلٌ ليقطعه. يُصمّمُ آستا على أن يُصبحَ أقوى، وأن يُحقّقَ وعدهُ ليونو بأن يُصبحَ إمبراطورَ السحرةِ القادم. ينتهي الفصلُ بمشهدٍ مُلخّصٍ لأقوى لحظاتِ آستا في رحلتهِ كفارسِ سحر، مُظهرًا إصرارهِ وعزيمتهِ التي لا تلين.