تبدأ أحداث الفصل بإظهار ضخامة الشجرة الإلهية ومدى امتدادها بين أراضي مملكة سبايد ومملكة دايموند. يقف فلاشديون، مشعوذ الروح، أمام هذه القوة الهائلة معترفًا بمدى ضخامة الخطر الذي يواجهونه. ينقسم الجيش إلى فرق، كل منها بقيادة قائد ماهر، لمهاجمة الشجرة من جهات مختلفة. يظهر يامي، قائد فرقة "الثيران السوداء"، وهو يصرخ بحماس مطالبا فريقه بالقتال بشراسة لتحقيق النصر. في غضون ذلك، يواجه أستا، بطل قصتنا، خصمًا عنيدًا هو أحد جنرالات مملكة دايموند، وهو محارب ضخم يتمتع بقوة بدنية هائلة. يستخدم أستا سيفه المضاد للسحر لمواجهة هجمات خصمه الشرسة، لكنه يدرك أن هذا الجندي ليس بالخصم السهل. على صعيد آخر، نشهد صراعًا محتدمًا بين يونو، عبقري السحر، وأحد خصومه. يتمكن يونو من استخدام سحره ببراعة فائقة، لكن سرعان ما يدرك أن خصمه يمتلك قدرات غريبة تمكنه من التنبؤ بهجماته. في نهاية المطاف، بعد معركة شرسة، ينتصر أستا ويونو على خصومهما. لكنهما يدركان أن هذه المعركة ليست سوى البداية، فما زالت الشجرة الإلهية قائمة، والخطر لم ينتهِ بعد. ينظر أستا ويونو إلى بعضهما البعض، عازمين على مواجهة أي تحدٍ في سبيل حماية مملكتيهما.