يُستهل فصلٌ جديد من "الفارس الأسود" بجرعة هائلة من القوة والتشويق، حيث يواجه السحرة هجومًا مباغتًا من قبل عدوٍ مجهول. يبدأ المشهد بجنون "يوليو" الذي يُعلن عن هجومٍ غاشمٍ يستهدف سحقهم بأحجارٍ سحريةٍ عملاقة. تُحيط هذه الأحجار بالمدينة بأكملها، وكأنها قبةٌ من الدمار تنتظر الانفجار. يتصدى "فوجيليون" للهجوم بحكمته المعتادة، ويأمر بإخلاءٍ فوريّ، في حين تُحاول فرقة "الفجر الذهبي" التصدي للأحجار المتساقطة. يتضح لنا ضخامة التهديد، إذ يُمكن لكل حجرٍ من هذه الأحجار أن يُدمر المدينة بسهولة! يتمكن "نوهيل" من تحويل مسار بعض الأحجار بفضل سحره الرائع، لكنّ "ياسبين" يُدرك أن التصدي للأحجار ليس سوى حلٍ مؤقت، فالهجوم الرئيسي لم يأتِ بعد. وفجأةً، تنطلق من بين الأنقاض موجةٌ سحريةٌ هائلة، مصنوعةٌ من مادةٍ لزجةٍ غريبة. تُدرك "نير" بفزعٍ أنّ هذه المادة تبتلع كلّ ما يواجهها، كأنها وحشٌ جائعٌ لا يشبع! يتصاعد التوتر مع كلّ لحظة، ويظهر لنا "أستا" وهو يُحدق في المشهد أمامه بعزمٍ لا يلين. يُدرك أنّ هذه المعركة ليست كسابقاتها، وأنّ الوقت يداهم، فيُقرر استخدام سحر "البرسيم الأسود" بكلّ قوته! يتحول المشهد إلى "أستا" وهو يُطلق سحره على المادة اللزجة بصيحةٍ واثقة، في حين تُشاهد "نير" المشهد بذهولٍ وسعادة، مُعلنةً بأنّه قد أتقن استخدام ذلك السحر أخيرًا. تتخلّل المشاهد بعض اللقطات الهادئة، فنرى "يونا" وهي تُخبر "أستا" بأنّه لم يُصب بأذى بفضل سحره، ويُعبّر عن امتنانه لها ولـ "بيل". ينتهي الفصل بوعدٍ بمواجهةٍ حاسمة، حيث ينظر "أستا" إلى الأمام بعزمٍ، مُستعدًا لمواجهة الخطر القادم، مهما كان ثمنه!