## فصل مٌتّقد ببرد الانتقام يبدأ الفصل بمشهد مهيب، حيث يقف أستا أمام حشدٍ هائل من الناس في العاصمة الملكية. لم يأتِ ليتباهى بانتصاره الأخير، بل ليواجه حقيقةً مُرّة: "النبلاء لن يعترفوا به كبطل، حتى لو أنقذ المملكة". ينتقل المشهد إلى قصر ملكي فخم، حيث يجتمع النبلاء، مُتجهمين، يناقشون مصير أستا. يُقرر الملك، بضغطٍ من النبلاء، مُعاقبة أستا على جُرم لم يقترفه: "تدمير أجزاء من العاصمة خلال قتاله ضد الأشرار". يمرّ الوقت سريعًا، ويجد أستا نفسه مُقيّدًا بالسلاسل، سجينًا في زنزانةٍ مُظلمة. يظهر أمامه أحد النبلاء، "دازيل"، وجهه مُتغطّرس، يُخبره بسخرية: "لقد حُكِم عليك بالموت". لكنّ أستا ليس من النوع الذي يستسلم، يُزمجر بغضب: "لن أدعكم تُدينونني زورًا، سأثبت براءتي وأُصبح الإمبراطور السحري!". يضحك دازيل مُستهزئًا، ويُطلق العنان لسحره الجليدي، مُهاجمًا أستا بشظايا جليدية حادة. لكنّ أستا، بفضل تدريبه الشاق، يتمكن من صدّ الهجوم، مُفاجئًا دازيل. تشتدّ المعركة بينهما، ويتّضح أنّ دازيل ليس خصمًا سهلاً. يستخدم قواه للتحكم بالجليد بمهارة، مُحولًا ساحة المعركة إلى سجنٍ جليدي. لكنّ أستا لا يستسلم، يستجمع قوّته، ويُشهر سيفه المضاد للسحر. تصطدم قواهما في انفجارٍ هائل، مُزلزلةً أرجاء السجن. تتّجه الأنظار إلى نويل، رفيقة أستا، التي تُشاهد المعركة بشدّةٍ بالغة. تعرف أنّ قوّة دازيل هائلة، وأنّ أستا في خطرٍ حقيقي. تصرخ نويل، وتُطلق العنان لقوّتها السحرية، مُشكّلةً دوامةً مائية هائلة، وتقول بثقة: "أنا من سيُنقذ أستا!". تتدخل نويل في المعركة، مُستخدمةً سحرها المائي لحماية أستا من هجمات دازيل. يُفاجئ دازيل بقوّة نويل، ويُدرك أنّ المعركة لم تنتهِ بعد. ينتهي الفصل بإصرار أستا ونويل على مواجهة دازيل، مُدركين أنّ عليهما الكفاح من أجل العدالة، حتى لو كان العدوّ من النبلاء الأقوياء.