يبدأ الفصل 259 من مانجا "بلاك كلوفر" بمشهدٍ مؤثر، حيث يُودّع يامي أستا ونوير، مُعبّرًا عن فخره بهما قبل أن يبتلعهما سحر غامض من صنع دانتي. تحاول نوير يائسةً حماية أستا، إلا أن السحر الهائل يجذبهم نحو بوابة غريبة تظهر فجأةً. يجد أستا ونوير نفسيهما في عالمٍ غريبٍ تحت الماء، تحيط بهما مناظر خلابة من الشعب المرجانية والكائنات البحرية. سرعان ما يدركان أن هذا المكان هو موطن السحرة الذين يحملون علامة نجم البحر، أولئق الذين يحملون ندبة على جباههم، تمامًا كأستا. تستقبلهم فتاةٌ صغيرةٌ تُدعى غيش، وتشرح لهم طبيعة عالمهم، مُشيرةً إلى أن البوابة التي دخلا منها لا تفتح إلا مرةً كل ألف عام. تُخبِرُهُم أن هذه البوابة هي الرابط بين عالمهم وعالم السطح، وأنها تُمثّل أملاً في إنقاذهم من تهديدٍ كبيرٍ يحدق بهم. يتحمّس أستا لمساعدة هؤلاء السحرة، مُستذكرًا مُعاناته كطفلٍ يتيمٍ لا سحر له. يُقرّر هو ونوير مُساعدة هؤلاء السحرة وحماية عالمهم من الخطر المُحدق، خاصةً بعد أن علموا بوجود صلة بين هذا الخطر وشياطين العالم الآخر. لكنّ الخطر لا يُمهِل أحدًا، فبينما يستعد أستا ونوير للمُساعدة، يظهر وحشٌ ضخمٌ ذو فمٍ هائلٍ مُهددًا بتدمير كل شيء. هنا تشتعل حَمِيَةُ أستا القتالية، ويَستعدّ لمواجهة هذا التحدي الجديد، مُصممًا على حماية هذا العالم الجديد وأهله.