## ملخص الفصل: **ظهورٌ مهيبٌ لقوةٍ جديدة** في أعماق مملكة البستيون، حيث تتمايل ثلوج الشمال الأبدية، يُعلن عن بدء طقسٍ غريب. ستة أشخاصٍ غامضين، يرتدون ثياباً سوداءَ داكنةً وتغطي وجوههم أقنعةٌ مرعبة، يقفون أمام ضريحٍ قديم. "لقد حان الوقت.." همساتٌ تترددُ بينهم، معلنةً عن نواياهم المُريبة. ينشقّ الضريحّ فجأةً مُظهراً عملاقاً ضخماً، جسده مُغطّى بالضمادات، يقفُ بِهيبةٍ مُطلقة. "أين...أين كُلّ أولئك الأوغاد الذين حطّموا حلمنا..؟" صوتهُ يُزلزلُ الأرضَ من تحتهِ. في هذه الأثناء، داخلَ قلعةَ البستيون، يُدركُ أستا، ساحرُ البرسيم الأسود، خطورةَ الموقفِ بشكلٍ غريزيّ. "إنّهُ شعورٌ سيء! إنّهُم قادمون!" لا يمضي الكثير من الوقتِ حتى يُحاصرَ جنودُ البستيون من قِبلِ مجموعةٍ من المُقاتلين الغرباء، يقودُهم ذاك العملاقُ المرعب. "سأُريكُم ما يعنيه أن تُثيروا غضبَ مملكة البستيون!" يهدرُ العملاقُ بينما يُسقطُ جنودَ البستيون واحداً تلوَ الآخر. يُشاهدُ أستا المعركة من بعيد، ويُدركُ أنّ هذه القوّةُ الغاشمةَ ليست كأيّ قوّةٍ واجهها سابقاً. "هؤلاءِ ليسوا جنودًا عاديين! إنّهم مُختلفون تمامًا!" في غُرفةٍ سرّيةٍ داخلَ القلعة، يقفُ ملكُ البستيون، بهدوءٍ مُريب، بينما يُشاهدُ المعركةَ من خلالِ كُرَتهِ الكريستالية. "لقد حان الوقت.." يُهمسُ الملكُ لنفسه، " حان الوقتُ لِنُظهِرَ للعالم قوّتنا الحقيقيّة!" ينتهي الفصلُ بِظُهورٍ دراميٍّ لملكِ البستيون، مُستعداً لِلدّخولِ في المعركة.