يبدأ الفصل بهجوم مباغت من أحد أتباع "عين شمس منتصف الليل" على أستا ورفاقه، مما يجبر أستا على التصدي للهجوم المضاد. يلاحظ أستا أن خصمه يستخدم سحرًا غريبًا يعتمد على "الضرر المتبادل"، حيث يتلقى نفس الضرر الذي يُلحقه بالخصم. يدرك أستا أن عليه توخي الحذر، فيُظهر خصمه غروره بثقته المفرطة في سحره، مدعيًا أن أستا لن يستطيع إصابته أبداً بهذه الطريقة. يلتقط أستا طرف خيط فكرة ماكرة، فيقرر مواجهة ذلك السحر الغريب بسحره المضاد "الذي لا شيء". يندفع أستا نحو خصمه مطلقًا هجمة قوية بسيفه، غير مدرك لخطورة الوضع. تشعر سيسيليا بالخطر وتُحذر أستا من عواقب هجمته المتهورة. يصرخ أستا بكل ما أوتي من قوة مستخدماً تقنيته "الضربة السوداء: الزئير" متجاهلا تحذيرات سيسيليا . تصيب ضربة أستا هدفه محطمة سحره المتبادل، لكن يتفاجأ الجميع بردة فعل أستا المؤلمة ! يتضح أن سحر العدو قد أثر على أستا أيضاً، مما تسبب له في ألمٍ مُبرح. تُدرك سيسيليا أن أستا، رغم كونه لا يستطيع استخدام السحر، إلا أنه يمتلك قوة إرادة عالية تجعله يُقاوم أقوى الهجمات. تُدرك سيسيليا أنها لا تزال بحاجة إلى الاعتماد على كتابها السحري "القط الأسود" لمواجهة أعدائها. يُنهي الفصل بإظهار خصم أستا الحقيقي، زعيم "عين شمس منتصف الليل" بابتسامة ماكرة، مُدركًا للخطر الذي يمثله أستا وفريقه.