## تلخيص الفصل 37 من مانجا "بلاك كلوفر": **صدمةٌ وتساؤلات!** يبدأ الفصل على وقع تصفيق حار يهزّ أرجاء الساحة، حيث يحتفل الجميع بانتصار "أستا" وفريقه في المعركة الأخيرة. يتساءل أستا ببراءة عن سرّ هذا الحماس الجارف، بينما يشرح "نويل" أنّ هذا الاحتفال هو تكريمٌ لهم على إنقاذهم للمملكة من براثن الخطر. لكنّ الفرحة سرعان ما تتلاشى ليحلّ محلها شعورٌ بالذهول، حيث تنكشف حقيقةٌ مُرّةٌ عن حالة السحر في المملكة، إذْ أخبر "يوليوس" الجميع بأنّ قوّة السحر في انحدارٍ مُستمرّ، وأنّ هذا هو السبب الرئيسي وراء ضعف دفاعاتهم أمام هجمات الأعداء. تنتقل بنا الأحداث إلى مختبرٍ غامضٍ، حيث تجري "فانيسا" تجربةً غريبةً على "أستا"، محاوِلةً فكّ لغز سيفه الأسود الغامض. لكنّ التجربة تأخذُ منحًى غير متوقّعٍ، ليكتشفوا أنّ سيف أستا مُتصِلٌّ بعالَمٍ آخر! وفي هذه الأثناء، يكشفُ لنا الفصل عن وجهِ شرٍّ جديدٍ يُخيّمُ بظلاله على المملكة. ففي مكانٍ مُظلمٍ وبعيدٍ، يتعهّدُ شخصٌ غامضٌ بجعلِ المملكة تدفعُ ثمن أفعالها، مُعلِنًا عن بداية عهدٍ جديدٍ من الرعب! تتلاحقُ الأحداثُ بوتيرةٍ مُتصاعدةٍ، ليتلقّى "أستا" ورفاقهُ أمرًا ملكيًّا مُفاجئًا بمهمّةٍ جديدةٍ. ووسطَ حماسِهم للذهابِ وإنقاذِ الموقفِ، يُفاجَأ الجميع بظهورِ وحشٍ ضخمٍ يُهاجمُ المملكة! ينهالُ الوحشُ بهجماتهِ المُدمّرةِ على كلّ ما حوله، ليدركَ "أستا" أنّ هذا العدوّ مختلفٌ عن أيّ شيءٍ واجهه من قبل! فهل سيتمكنُ أستا ورفاقه من دحرِ هذا الوحشِ المرعبِ وإنقاذِ المملكةِ من الدّمار؟ ينتهي الفصلُ على وقعِ صدمةٍ كبيرةٍ، تاركًا القارئَ في ترقّبٍ لما ستؤولُ إليه الأمور.