يبدأ الفصل بوصول أستا، بطلنا النشيط، إلى قصر ملك السحر، حيث تم استدعاءه رفقة رفاقه من "فجر الأسود". يشعر أستا بالحماس، متطلعاً لمعرفة المهمة التي تنتظرهم. يدخل أستا القصر، ليجد قائده، يامي، بجانبه ملك السحر ذو الهيبة. يخبرهم الملك بأن أعداءً جدد قد ظهروا، وهم مجموعة تُدعى "عين شمس منتصف الليل". يأمرهم الملك باعتقالهم لارتكابهم جرائم ضد شعب مملكة "البرسيم". يتفاجئ أستا ورفاقه من قوة العدو، حيث يتمكن أحدهم، واسمه ليتش، من سلب قوى أحد فرسان السحر بسهولة. يتصدى له قائد الفرسان، جوليوس، في مشهدٍ مهيب يُظهر مدى سطوته. لكنّ ليتش يكشف عن قوته المرعبة، محولًا سحره إلى وحش ضخم. يواجه الملك العدو بشجاعة، مستخدماً سحره الناريّ الهائل. تدور رحى معركة ضارية، يستخدم فيها الملك كل ما أوتي من قوة. يتأمل أستا المعركة مندهشًا، مدركًا الفارق الهائل بينه وبين ملك السحر. تشتد وطأة المعركة، ويسقط الملك متأثرا بجراحه، تاركًا الجميع في حالةٍ من الذهول والصدمة. لكنّ أستا يرفض الاستسلام، عازمًا على حماية الجميع ومواجهة الخطر الجديد.