تبدأ أحداث الفصل السادس والثلاثون من مانجا "بلاك كلوفر" بمشهدٍ حافلٍ بالتوتر، حيث يقف أستا في مواجهة ملك السحر المقبل، وقد بدأت ملامح الغضب تتسلل إلى وجهه الشاب، بينما يُعلن بِصوتٍ عالٍ رفضه القاطع لطريقة اختيار الملك المقبل. خارج القصر الملكي، يقف يوليوس، ملك السحر الحالي، في حيرةٍ من أمره، مُتأملاً مملكة كلوفر وهو يسأل رفيقه عن سبب عدم قدرتهم على منع هذه الفوضى. ينتقل المشهد بعدها إلى الفلاش باك، لنرى ذكريات يوليوس وهو في شبابه، مُصاباً بجروحٍ بالغة تغطي جسده. يخبره رفيقه أن السحر الذي يحمله لن يدوم طويلاً، وأنه لا مفر من السقوط في براثن الموت. بالعودة إلى الحاضر، يَصدح صوت الملك الحالي مُعلناً أنَّ اختيار الملك الجديد سيتم عن طريق قتالٍ شرس، وأنَّ من ينتصر في هذه المعركة سيكون هو الحاكم القادم. تَتعالى أصوات الحضور مُندهشة، فيما تتجه أنظار فريق "الفجر الذهبي" نحو قائدهم يُونو بِفخرٍ وترقب. ينطلق أستا بقوة نحو يُونو مُستخدمًا سيفه الضخم، ليُطلق عليه ضربةً قوية تُفجّر جزءاً من أرضية القصر. يَبتسم يُونو بِثقة، ويرد على هجوم أستا بِضربةٍ أقوى، مُظهراً عزمه على الفوز بِلقب ملك السحر. يُواصل أستا هجومه، فَيَستدعي التنين المائي لِيكون سلاحه في هذه المعركة الطاحنة، لكن يُونو يُقابله بِقوةٍ هائلة، مُستخدماً سيف روح الرياح لِصد هجمات أستا. تحتدم المعركة بين الصديقين بشكلٍ مُرعب، فكلاهما يُقاتل بِكل ما أوتي من قوة، ولكن في نهاية المطاف، ينجح يُونو في إصابة أستا بِضربةٍ قاضية، مُسقطاً إياه على الأرض. ينهض أستا بِصعوبة، ليَجد نَفسه مُحاطاً بِفريق "الفجر الذهبي"، الذين يُخبرونه أن يُونو قد أصبح ملك السحر. ينتهي الفصل على مشهد لِـيُونو وهو يَقف بِفخرٍ، بعد أن تحقق حلمه في أن يُصبح ملك السحر.