## هجومٌ مُرعبٌ وتصميمٌ لا يلين! يُخيّم الرعب على سكان المدينة، وجوهٌ شاحبةٌ تنظر برعبٍ إلى السماء، حيثُ يقفُ شيطانٌ هائلٌ بأجنحةٍ سوداءَ مُظلمةٍ كليلِهِ. إنه "ملكُ الشّياطين" بِذاتِهِ، قدِمَ لينشرَ الفوضىَ ويُلقيَ بظلالِهِ القاتمةِ على عالمِ البشر! يُدركُ "أستا" خطورةَ الموقف، فرعبُ النّاسِ ينتقلُ إليه كالنّارِ في الهشيم، لكنّهُ يُدركُ أيضاً أنّ عليهِ التّحرّك! يُسرعُ نحوَ الخطرِ مُستخدماً سِحرَهُ، يقفزُ في الهواءِ مُتحدّياً قوى الظّلام، وها هو يُطلقُ أوّل هجومِهِ مُباشرةً نحوَ قلبِ الوحشِ المُرعب. لكنّ ملكَ الشّياطينِ لا يتأثّر، بل يُقابِلُ الهجومَ بِسُخريةٍ مُرعبة. يُدركُ أستا أنّ قوّةَ عدسهِ هائلةً، وأنّ هزيمتَهُ لن تكونَ سهلةً على الإطلاق. في تلكَ الأثناء، تظهرُ "نوير" بسِحرِها المُذهِل، تُحاولُ حمايةَ من تبقّى من النّاس، وتُدركُ هي الأخرى أنّ المعركةَ ستكونُ صعبةً. يتأهّبُ ملكُ الشّياطينِ لإطلاقِ هجومٍ مُدمّر، ووسطَ التّوتّرِ والخوفِ، تُقرّرُ "نوير" التّضحيةَ بنفسِها لحمايةِ أستا. تُطلقُ كلَّ ما لديها من سِحرٍ في هجومٍ أخيرٍ مُستميت، لكنّ ملكَ الشّياطينِ يتمكّنُ من التّصدّي له بِسُهولةٍ مُرعبة. يُصيبُ اليأسُ قلبَ أستا، ويزدادُ غضبهُ عندما يُدركُ أنّهُ لا يزالُ ضعيفاً. ولكن، في تلكَ اللحظةِ الحاسمة، يبدأ سِحرٌ غريبٌ بالتّفاعلِ داخلَ "جريمويري" أستا. تُشرقُ الشّمسُ مُعلنةً بدايةَ يومٍ جديد، لكنّ أستا ليسَ نفسهُ.. لقد تغيّر، وأصبح أكثرَ قوّةً من ذِي قبل! تُدركُ نوير أنّ هناكَ أملاً جديداً، وأنّ المعركةَ لم تنتهِ بعد. تُصيبُها الرّاحةُ مع ظهورِ هذهِ القوّةِ الغامضةِ، لكنّها تتساءلُ في نفسِها: "مَن هوَ هذا الشّخصُ الّذي يمتلكُ مثلَ هذهِ القوّةِ الهائلة؟". يُدركُ أستا أنّ عليهِ التّدرّبَ أكثر ليتمكّنَ من التّحكّم بهذهِ القوّةِ الجديدة، ويبدأ رحلتهُ في التّدرّب معَ رفاقهِ لمُواجهةِ مخاطرَ أكبر!