تبدأ أحداث الفصل 203 من مانجا "بلاك كلوفر" بمشهدٍ حماسيّ، حيث يُطلق "ياغي" العنان لسحرِهِ الجارف، مُشكلاً موجةً ضخمةً من الظلام الداكن تحجبُ الرؤية عن "أستا" و "نويل". تصرخ "نويل" بفزعٍ مُتسائلةً عن ماهيّةِ تلكَ القوّةِ المَهُولة. لكن "ياغي" يُخبرهُم أنَّ ما يرونهُ ليسَ سِوىّ غيضٍ من فيض، وأنَّ هذهِ الموجةُ السوداءَ ما هي إلّا هجومهِ الأول! تَتَشَكّلُ طاقةٌ سحريّةٌ هائلةٌ في يدِ "ياغي" بينما يُعلِنُ عن هجومهِ الثاني: "سيفُ الظلامِ القاطع". يُحاولُ "أستا" التصدي للهجومِ مُستخدماً سيفَهُ المضادَّ للسِّحر، لكنَّ قوةَ "ياغي" الهائلةَ تُفجِّرُ الأرضَ من تحتهُم، وتَنجرفُ "نويل" بعيدًا في دوّامةِ الظلام. يُواجِهُ "ياغي" "أستا" بسخريّةٍ، مُتسائلاً إن كانّ هذا كل ما لديهِ من قوّة، لكن "أستا" يُصِرُّ على القتالِ مُستخدماً سيفًا جديدًا من سحرِهِ المضادّ. تتغيرُ أحداثُ الفصلِ فجأةً لننتقلَ إلى عالمِ "البرسيمِ الخُماسيّ"، حيثُ نُشاهدُ "لومينير" مُلقىً على الأرضِ فاقدًا للوعي، تُحيطُ بهِ هالةٌ من سحرِهِ الذهبيّ. يتبيّنُ لنا أنّ "ليخت" قد تمكّنَ من الوصولِ إليهِ مُستخدمًا قوّةَ سحرِهِ في النقلِ الفوريّ. يُدركُ "ليخت" خطورةَ الموقفِ، فيُقررُ استخدامَ قوّةِ "البرسيمِ الخُماسيّ" لإرجاعِ "لومينير" إلى قوّتهِ. تتعالى أصواتُ التعاويذِ السحريّةِ، وتُنبعثُ من كتابِ "ليخت" طاقةٌ هائلةٌ تُعيدُ إحياءَ "لومينير". يفتحُ "لومينير" عينيْهِ ببطءٍ، وقد عادت إليهِ قوّتهُ، لكنّهُ مُنهكٌ من المعركة. يُطمئنه "ليخت" بأنّهُ سيهتمُّ بالأمورِ هنا، ويُطالبهُ بالعودةِ إلى أصدقائهِ ومُساعدتهِم. ينتهي الفصلُ بمشهدٍ مُثيرٍ، حيثُ يُقررُ "لومينير" مُغادرةَ عالمِ "البرسيمِ الخُماسيّ" والعودةَ إلى أرضِ المعركةِ مُستخدماً سحرَهُ المُذهل.