يبدأ الفصل بانفجار هائل يهزّ أرجاء قلعة الظلام، تاركًا وراءه سحابة من الغبار والأحجار المتطايرة. ينظر أعضاء فرسان السحر بدهشة ورعب إلى الدمار الهائل، ويتساءلون عما حدث. يتضح أن الانفجار كان من تدبير يامي، الذي قرر التعامل مع قلعة الظلام بقوته المعهودة. وبينما يشعر الجميع بالصدم، يدرك يامي أن هذا ليس سوى البداية، فالأعداء أقوى مما يتخيلون. وفي داخل القلعة، يشعر ليشت، قائد جيش الألْف، بالغضب الشديد، فقد أدرك أن يامي قد أحدث ضررًا بالقلعة. ويقسم ليشت على الانتقام من يامي وفرسان السحر. وبينما يستعد ليشت للهجوم، يظهر أستا وهو مصمم على مواجهته. تشتعل النيران في عيني أستا وهو يستعد لإطلاق العنان لقوته الكاملة. يعلم أستا أن هذه المعركة ستكون حاسمة في تحديد مصير المملكة. ينطلق أستا نحو ليشت بسرعة البرق، بينما يستعد ليشت لإطلاق هجومه المضاد. تتعالى صيحات أصدقاء أستا وهم يشجعونه على القتال. ينتهي الفصل بمشهد ملحمي لأستا وهو يطلق أقوى هجماته، بينما يحاول ليشت التصدي له. هل سينجح أستا في هزيمة ليشت؟ أم أن جيش الألْف سيحقق نصراً ساحقاً؟ تابعونا في الفصول القادمة لمعرفة ذلك!