يبدأ الفصل بمشهدٍ مُلتهب حيث تقف شخصيةٌ نسائيةٌ بلباسٍ أسود أمام هجومٍ ضخم من سحر الجليد، لتُعلِن بزهوٍ: "هذه فرصتنا، لن نُهزم أبدًا!" على صعيدٍ آخر، يُدرك "ياغي" خطورة الموقف مُدركاً أن خصمه "الرسول" قد استخدم كل طاقته الجليدية لخلقِ عاصفةٍ جليديةٍ هائلةٍ لا يمكن إيقافها. يُدرك "أستا" بدورهِ حجمَ الخطر المُحدِق بهم، بينما يُحاول "ياغي" تفسير سبب قوة هذهِ العاصفة مُشيراً إلى أن "الرسول" يُحاول تجميد كل ما حوله دون تمييز حتى يستطيع إعادة إحياء سيده. تزداد الأمور سوءاً حين يُصيبُ جزءٌ من سحر "الرسول" الجليدي "فانيسا" مما يُثيرُ قلق "أستا" و "نويل". لكن وبشكلٍ مُفاجئ، يتبيّن أن "فانيسا" لم تُصَب بأذى، ويعود الفضل في ذلك لـ "روغ" وهو قط "فانيسا" السحري، والذي بدا أن سحره قد تطور بشكلٍ كبير، ليتمكن من شفاء "فانيسا" بلحظة. يتحول تركيز "ياغي" إلى "أستا"، مُعلناً أن هذه هي فرصتهم الوحيدة لهزيمة "الرسول". يشرح "ياغي" أن "أستا" بحاجةٍ إلى تركيز كل طاقته في ضربةٍ واحدةٍ قويةٍ قبل أن يستعيد "الرسول" كامل قوته. يُدرك "أستا" حجمَ المسؤولية الملقاة على عاتقه، فيُمسك بسيفه الأسود بكلّ عزيمةٍ مُستعدّاً لتنفيذ تعليمات "ياغي". ينطلق "أستا" نحو "الرسول" بسرعةٍ هائلةٍ مُطلقاً ضربةً مُدمّرةً من سيفهِ الأسود وهو يصيحُ "مِنافسِي". ينتهي الفصل على مشهدٍ مُبهمٍ يُظهر اصطدام ضربة "أستا" بـ "الرسول" تاركاً مصير المعركة معلّقاً في الهواء.