تتناثر شظايا الجليد تحت سماء ملونة بألوان الغروب، وتخيم على المشهد هالة من الحزن والأسى. يقف يامي، عملاق من الحزن، ينظر إلى جسد قائده سيلفا المُسجى أمامه. في يده، يتألق حجر سحري غريب، بقايا أخيرة من القوة التي كانت تسكن جسد القائد. تتقدم سوليتا نحو يامي، خطواتها بطيئة وثقيلة، وتعلن بنبرة حزينة: "لقد باع لنا الخلاص ... لـ "الشمـس الوسطى"..!" . تنظر إلى سيف يامي الملطخ بالدماء، علامة واضحة على الخيانة التي حلت بهم. ينفجر يامي غاضبًا، سيفه يهدر بقوة مُرعبة بينما يسأل بصوت ملئ بالحيرة والغضب: "ماذا تُريدين قوله ؟ لمن تُحملين المسؤولية..؟". تُجيب سوليتا بنبرة باردة: "لا أحد ... إنه مجرد خُطانا نحو المجد". يُدرك يامي أن المنطق قد غادر سوليتا، فقد أعمتها طموحاتها. ينطلق نحوها بسرعة الصاعقة، لكنها تُطلق سحرها القاتل، لتُحوله هجماتها المدينة إلى أنقاض. تُعلن سوليتا بغطرسة : "سنُعيد كتابة التاريخ ... وسأكون أنا من سيُحكم هذا العالم!" تشتعل نيران العزم في عيون أستر، وينطلق نحو سوليتا باندفاع مُرعب، ليُطلق سحر "البرسيم الأسود" بقوة هائلة. تهتز الأرض تحت أقدامهم، بينما تصطدم القوتان بقوة لا مثيل لها. تُدرك سوليتا بفزع أن أستر يُحارب بكل ما أوتي من قوة، فقد أقسم على حماية أصدقائه ومُعتقداته، حتى لو كلفه ذلك حياته. ينتهي الفصل بإصرار أستر على مواجهة سوليتا، في معركة ستُحدد مصير مملكة السحر.