تغرق مملكة "كلوفير" في رعبٍ مفاجئ، حيث يقف "يوليوس"، إمبراطور السحر، عاجزاً أمام قوةٍ غاشمة تُهدد وجودهم. يُصعق الجميع لرؤية "يوليوس" مُلقىً على الأرض، بينما يَبرز من بين الغبار عدوٌ جديد، غامضٌ وقويٌ بشكلٍ لا يُصدق. يعلن هذا العدو عن نفسه كساحرٍ يستخدم سحر الوقت، مُظهراً قدرته المرعبة على التلاعب بالزمن. يَشعر "أستا" بالغضب والحزن لرؤية إمبراطوره مُصاباً، بينما يبدأ الناس في التساؤل عن هوية هذا العدو الجديد. يعود بنا الكاتب إلى الماضي، مُسلطاً الضوء على ماضي "يوليوس" وتدريبه الشاق ليُصبح إمبراطوراً. يُظهر لنا كيف كرّس حياته لحماية المملكة، و كيف كان مُفعماً بروحٍ نبيلةٍ ورغبةٍ صادقةٍ في تحقيق المساواة بين الجميع. بالعودة إلى الحاضر، يُدرك "أستا" أن عليه التصرف بسرعة. فمع وجود مملكة "كلوفير" على المحك، يَهبّ "أستا" لمواجهة هذا العدو الجديد. تنتهي أحداث الفصل بتحديقٍ حادٍّ بين "أستا" وهذا العدو، بينما يُعلن "يوليوس" في نفسه أن الوقت قد حان لـ "أستا" لإظهار ما لديه من قوة.