يُستهل الفصل بمشهد هادئ لطفلة صغيرة تجري في حقل من الزهور، تحمل بين يديها سلة مليئة بالفاكهة الطازجة، لتنضم إلى مائدة عامرة بأطيب الطعام، حيث ينتظرها عائلتها بابتسامات دافئة. على تلك المائدة، دار حديثٌ بين الطفلة ووالدتها، كاشفةً عن سرٍّ دفين، سرٌّ حملته الأم في قلبها لسنوات طويلة. لقد حان الوقت لتبوح به لابنتها، إنه سرٌّ يتعلق بطفلٍ آخر، طفلٌ لم تنجبه، بل تبنته بجانبها ليكون أخًا لها. انتقلت الصور إلى مشاهد قديمة، تُظهر الأم الشابة وهي ترعى طفلين صغيرين، أحدهما أشقر الشعر والآخر ذو شعر داكن، كلاهما يتقاسمان حُبّها وحنانها دون تمييز. كَبُرَ الطفلان معًا، لكن أحدهما كان يمتلك موهبةً ساحرةً، موهبةً أهلته ليكون ساحرًا عظيمًا، بينما الآخر كان يحمل في قلبه حسرةً على عدم قدرته على مُجاراة أخيه. ومع مرور الوقت، حانت لحظة الحقيقة، لحظة انطلاق البطولة الكبرى لاختيار الإمبراطور السحري. تألقت عينا الطفل السحري بالحماس، بينما غطّى الحزن وجه أخيه الذي لم يمتلك موهبةً سحريةً. لكن القدر يحمل في طياته الكثير من المفاجآت! فبينما كان الجميع يتابعون الطفل السحري، ظهر خطرٌ مُحدقٌ به، وتحرّك قلبه الآخر لحمايته دون تردد، ليتجلى له سحرٌ أسطوريٌّ لم يتوقعه أحد، سحرٌ منحه قوةً هائلةً وسيطرةً على السحر الأسود. تُختتم أحداث الفصل بتسلّم ذلك الطفل، الذي لا يمتلك موهبة سحرية، لمرتبة الإمبراطور السحري بعد سنوات من التدريب والعزيمة، ليُثبت للجميع أن الإرادة والعزيمة أقوى من أعتق المعتقدات.