## الفصل 127 من بلاك كلوفر: شبح، رنين الذكريات يبدأ الفصل بلقطة مُرعبة لمينيرفا، فاقدة الوعي ومُعلقة في الهواء بواسطة خيوط حمراء غريبة تُشبه قطة غامضة. على الجانب الآخر من العالم، يشعر أستا بالخطر الذي تُواجهه أخته بالتبني، ليلي، ويُدرك أن المعركة قد اشتدت. يُحاول أستا وحلفاؤه فكّ حصار الشياطين، لكنهم يُواجهون صعوبة بالغة. يتمتع الشياطين بقوة هائلة، ويبدو أنهم لا يشعرون بالألم أو التعب. يثبت أستا شجاعته ويُهاجم بكل قوته، مُستخدمًا سيفه المضاد للسحر. يُبهر الجميع بقوته، حتى خصومه، لكن سحره لا يُشكل تهديدًا كبيرًا للشياطين. في هذه الأثناء، يُكشف لنا ماضي أحد الشياطين، وهو قاتل مُحترف يُدعى "روث". كان "روث" طفلًا مُشردًا يعيش في فقر مُدقع، لكنه امتلك موهبة فريدة في فنون القتال. استغلّ هذه الموهبة ليُصبح قاتلاً مُأجوراً، مُعتقدًا أن القوة هي الشيء الوحيد المهم في هذا العالم. يتذكر "روث" طفولته البائسة وكيف تعرّض للخيانة من قبل مَن وثق بهم. تحوّلت مشاعره السلبية إلى حقد وكراهية، مما جعله فريسة سهلة للشيطان الذي منحه قوة هائلة مقابل روحه. يُصبح "روث" شيطانًا قويًا، لكنه يُدرك أن القوة وحدها لا تجلب السعادة. يشعر بالوحدة والحزن، ويتمنى لو أنه عاش حياة مختلفة. في اللحظة التي يرى فيها أستا، يشعر "روث" بمشاعر غريبة تجاهه. يتذكر "روث" وعده لأحد أصدقائه القدامى بأن يُصبحا أقوياء معًا، ويدرك أن أستا يُذكّره بهذا الصديق. يُهاجم "روث" أستا بكل قوته، لكن هذه المرة، لا يرغب بقتله. يُريد "روث" اختبار قوته ورؤية ما إذا كان يستحق أن يُصبح قويًا حقًا. ينتهي الفصل بمشهد مُثير حيث يُواجه أستا شيطانًا هائلاً، بينما تُسيطر نظرة حزينة وغامضة على وجه "روث".