تبدأ أحداث هذا الفصل المشوق من مانغا "بلاك كلوفر" بمواجهة حاسمة بين أستا ويونو ضد عدوهم اللدود، الشيطان زينون. تُظهر لنا الصفحات الأولى قوة زينون الهائلة، حيث يقف شامخًا وسط سيل من الهجمات السحرية التي لا تُؤثّر فيه إطلاقًا. يُدرك أستا ويونو على الفور أنّهما أمام عدوٍّ ذو قدراتٍ غير مسبوقة. يُصّرّ أستا على مُواجهة زينون وجهاً لوجه، مُستخدماً سيفه المضاد للسحر. لكنّ هجمات أستا لا تجد نفعًا ضدّ سحر عظام زينون، الذي يُشكّل درعًا منيعًا لا يُمكن اختراقه. في غمرة المعركة، يتذكّر أستا كلمات يونو عن قوّةٍ كامنةٍ بداخله، قوّةٌ لم يستطع إتقانها بعد. تُذكّره هذه الكلمات بوعدهما بأن يُصبح أحدهما إمبراطور السحر. يُصعّد زينون من هجومه، مُطلقًا قوّةً سحريّةً مُدمّرةً تُهدّد بسحق أستا. لكنّ الأخير لا يستسلم، بل يستجمع قواه مُطلقًا العنان لِـ"شيطان الاتحاد"، مُستخدماً بذلك قوّة شيطانه الكامنة بشكلٍ كاملٍ لأول مرة. تهتزّ الأرض تحت وطأة الطاقة الهائلة المُنبعثة من أستا. يُهاجم بكلّ ما أوتي من قوّة، مُدمّراً سحر زينون بضربةٍ واحدةٍ. يُشاهد الجميع مشهد الدمار الرّهيب بصدمةٍ، ليظهر بعدها أستا مُنهكًا لكنّه مُنتصر. إلا أنّ الفرحة سرعان ما تتلاشى، حيث يُباغت زينون الجميع بهجومٍ سحريّ أخير، مُستهدفًا أستا بشكلٍ مُباشر. تُظهر الصفحات الأخيرة أستا مُلقىً على الأرض فاقدًا للوعي، بينما يتساءل الجميع عن مصيره. ينتهي الفصل عند هذه النقطة المُثيرة، تاركًا القرّاء في ترقّبٍ لمصير أستا، وهل سيتمكن من النجاة من هذا الهجوم المُباغت؟