انطلقت شرارة الفصل 124 من مانجا "بلاك كلوفر" بانفجار ضخم هزّ أركان الساحة، كاشفاً عن وحش ضخم مصنوع من سحر الأرض. من بين سحب الغبار المتصاعدة، وقف كل من أستا و يونو، أعينهما مشتعلة بروح قتالية لا تنكسر. كان يونو متفاجئاً من قوة خصمه، لكنه لم يهاب التحدي، وسرعان ما فهم أن طاقة خصمه محدودة، وقرر استغلال ذلك لصالحه. على الجانب الآخر، وقف أستا بثبات، مستعداً لمواجهة أي خطر يُهدد أصدقائه. كشف العدو عن وجهه أخيرًا، ليتبين أنه ساحر يُدعى "مارس"، غطرسة القوة تعلو محياه. شرح مارس عن قريته التي تُدعى "الماس" ، قرية تَعبد القوة، وتسعى للسيطرة على العالم من خلالها. لم يتردد أستا في الرد على تحدي مارس، فانطلق نحوه بسرعة البرق، لكن مارس صد هجومه بسهولة مُريبة. بدأت معركة شرسة بين الاثنين، تبادل فيها الطرفان الضربات، و أظهر كلٌ منهما مهاراتٍ قتاليةٍ مُذهلة. لاحظ أستا أن هجمات مارس تعتمد على عنصر الأرض، فاستغل ذلك لصالحه، مستخدماً سيفه المضاد للسحر لصدّ هجمات مارس، و توجيهها نحوه. شعر مارس بالغضب من قدرة أستا على التصدي له، فزاد من قوة هجماته، مما دفع أستا إلى بذل جهد أكبر لتجنبها. في خضم المعركة، تذكر أستا كلمات "يوليوس" قائد فرسان السحر، الذي أخبره بأن القوة الحقيقية تكمن في حماية الآخرين، وليس في السيطرة عليهم. زادت عزيمة أستا بعد تذكره لكلمات يوليوس، وانطلق نحو مارس بهجمة خاطفة، مُطلقاً العنان لقوته الكاملة. نجح أستا أخيراً في اختراق دفاعات مارس، وهزمه بهجمة قوية هزّت أركان الساحة. انهار مارس على الأرض، وهو يلعن أستا و "كتاب البرسيم" الذي يمتلكه. بعد انتهاء المعركة، عاد أستا ويونو إلى قريتهم، حاملين معهم فخر الانتصار، وإصراراً أكبر على تحقيق حلمهم المشترك في أن يُصبح أحدهما "الإمبراطور المشعوذ" القادم.