## نهاية حقبة وبداية أخرى يبدأ الفصل مع مشاعر الحزن والخسارة التي تجتاح مملكة القلب، فقد سقطت عاصمتهم "يوليميكا" على يد غزوّ الأشرار. وسط الدمار، يسترجع ليك، أمير القلب السابق، ذكرياته مع أخيه "لوميال"، وكيف أن الأخير كان يطمح لعرش المملكة. يكشف ليك أن لوميال كان يعتقد أن قوّة السحر هي كل شيء، وأنه الأحق بالحكم لامتلاكه سحرًا قويًا. تنتقل بنا الأحداث إلى الحاضر، حيث يقف أستا ونوبل وآخرون من مملكة البرسيم في وجه لوميال، الذي تحوّل إلى شرير مخيف بفضل قوّة حجر السحر. يُظهر لوميال قوته الساحقة، مُستخدماً سحره المائي بشكل مُرعب ليدمر محيطه. يُدرك أستا خطورة الموقف ويسأل ليك عن نقاط ضعف لوميال. يكشف ليك أن لوميال يمتلك 10 أحجار سحرية، وأن مفتاح هزيمته يكمن في تدميرها. يبدأ الصراع العنيف بين أستا و لوميال، ويُظهر أستا شجاعة نادرة وهو يُواجه سحر لوميال المُدمر. تدخل نوبل في المعركة لمساعدة أستا، ويُطلق سحره المائي لمواجهة هجمات لوميال، لكن قوة لوميال هائلة، ويتمكن من صدّ هجماتهم بكل سهولة. في خضمّ القتال، تُدرك نوبل أن لوميال مُصاب بالغرور و استعراض القوة، فتُقرر استغلال هذا الضعف لصالحهم. يُطلق لوميال هجوماً مدمراً يُسمى " تنين الماء" ، فيواجهه أستا بشجاعة. يُصدم الجميع من قوة الهجوم، وتعتقد نوبل أن المعركة قد حُسمت لمصلحة لوميال. لكن، وبشكل مفاجئ، يظهر أستا سالمًا من الهجوم، ويُطلق هجومه القوي "الخط القاطع للأعاصير "، مُحدثاً صدعًا هائلاً في هجوم لوميال. يُنهي الفصل بمشهد مثير للفضول، حيث يقف أستا أمام لوميال بعد أن تمكن من صد هجومه المدمّر، وتظهر على وجهه نظرة حازمة وعيناه تتوهّج بالعزيمة.