تفتتح صفحات الفصل على أجواءٍ احتفالية، حيث تدور أحداثها في مملكة الألماس. تستمتع نوير سيلفا، أخت نوبل، بوقتها في مهرجان شعبي، مبتسمةً بسعادةٍ غامرة وهي تتجول بين الألعاب والفقرات الترفيهية. ينضم إليها في هذه الأجواء كل من أستا ويونو، رفيقاها من مملكة البرسيم. يبدو على أستا الحماس والاندماج في أجواء المهرجان الصاخبة، بينما تبدو ملامح يونو أكثر هدوءاً وتركيزاً على مراقبة ما حوله. تُظهر نوير تعلقها بأستا، فهي تراقب تصرفاته الطفولية بابتسامة، وتشعر بسعادةٍ حقيقية لوجوده معها. يتخلل الفصل مَشاهد لـ نوير وهي تُعلّم أستا بعض الحركات الراقصة، وتُشاركه اللعب بكرةٍ سحرية عملاقة. يتحول المشهد فجأةً، لتُفاجئ نوير بفتاةٍ صغيرة تبكي بحزنٍ بعد أن سقطت منها حلوى غزل البنات. تهرع نوير مواسيةً الطفلة، وتُهدئ من روعتها. تُصدم نوير بردة فعل الطفلة التي ترفض مساعدتها مدعيةً بأنّها لا تحبها لكونها من عائلة سيلفا. تفهم نوير بأن الطفلة تُردد ما يُردده الجميع عن عائلتها المُتعالية. تتذكر نوير ماضيها العائلي المُعقد، وتحديداً معاملة أخوتها القاسية ومعاملة والدتها الباردة لها. يتحول المشهد مرة أخرى لنرى نوير وهي تقف بقوةٍ وتصميمٍ على تغيير صورة عائلتها. تُصرخ بصوتٍ عالي مُعلنةً بأنّها ستُصبح ملكةً وتُغير من واقع عائلتها، مُنهيةً الفصل بإرادةٍ صلبة.