يبدأ الفصل بمشهد لبطلنا ذو الشعر الفضي، وهو يستمتع بوجبة فاخرة على سيارته الرياضية الفارهة، غير مبالٍ بالفوضى التي تعم العالم من حوله. يتلقى اتصالًا يخبره فيه مساعده بأن شركة ضخمة تُدعى "مجموعة التنين الأسود" ترغب بالتعاون معه، مما يُثير فضوله ويدفعه للتساؤل عن السبب. تصل مُمثلة المجموعة، سيدة أنيقة وهادئة، إلى مكتبه. تُخبره بأن شركتها مُعجبة بقدراته الخارقة في الزراعة، وترغب في شراء كل منتجاته بأسعار مُجزية، خاصة مع ندرة الطعام والماء. تبدو واثقة من نفسها، مُعتقدةً أن عرضها لا يُقاوم. يظهر على وجه بطلنا ابتسامة خفيفة، وهو يُعلن عن رفضه القاطع لعرضهم. يُفاجَأ ممثلو الشركة بهذا الرد غير المتوقع، مما يدفع السكرتير للتساؤل عن مدى عقلانية قراره. ينتقل المشهد بعدها إلى بطلنا مع طفلة صغيرة وكلبها الضخم ذو الفراء البني، يتوجهون إلى قطعة أرضٍ شاسعة. يُعلن بطلنا عن نيته في تحويل هذه الأرض إلى مزرعته الخاصة، مُتخليًا عن نمط حياته المترف في المدينة. بعد استعراض قدراته الفائقة في الزراعة، يتضح أن "مجموعة التنين الأسود" لم تيأس من الحصول على منتجاته. تُقرر الشركة اتباع أسلوبٍ أكثر قسوة، حاصرةً مزرعته بأسوار عالية وسياجٍ مُكهرب، ومُهددةً باحتجازه حتى يُذعن لمطالبهم. ينتهي الفصل بمشهد لبطلنا وهو يُراقب السياج، وعلى وجهه ابتسامة تُوحي بالتحدي، مما يجعلنا نتساءل عن ردة فعله على هذا التهديد المباشر.