في خضم فوضى المعركة وتحت وابل ناري كثيف، كان قائد الكتيبة يقيّم الموقف بعين ثاقبة. ألسنة اللهب تلتهم العربات العسكرية، ورائحة الدخان الكثيف تخنق الأنفاس. صاح قائد الكتيبة بأمر الحفاظ على مواقعهم وعدم التراجع، بينما كانت القنابل تنهمر حولهم كالمطر. تحت ضغط المعركة الشديد، كان على الجنود التصرف بحذر، وهم يدركون أن أي خطوة خاطئة قد تكون الأخيرة. وسط هذا الجحيم، يصدر القائد أوامره بإخلاء الجرحى وترتيب الصفوف. على الجبهة الأخرى، وبعد تقييم الوضع بصورة سريعة، يقرر القائد ضرورة شن هجوم مضاد لاستعادة السيطرة على الموقف. تتعالى أصوات الانفجارات، ويهتزّ الأرض تحت أقدام الجنود، وهم يندفعون إلى الأمام بقوة لا تُقهر. وسط هذا الصخب، يلاحظ القائد أمرًا غريبًا: وجود شخص غامض يتحرك بخفة بين صفوف الأعداء، يراوغ الرصاصات ويختفي كالشبح. من هو هذا الشخص؟ وما هي نواياه؟ تساؤلاتٌ تملأ عقل القائد، وهو يراقب الموقف بترقب. استشعر القائد أن هذه الشخصية ستكون مفتاح النصر أو الهزيمة. فهل سيكون هذا الغامض حليفًا أم عدوًا؟ بعد انتهاء المعركة، أدرك القائد أن ذلك الشخص الغامض هو "جيونج بوك"، الذي استخدم قدراته الخارقة لقلب دفة المعركة لصالحهم. مع إعجاب الجميع بمهاراته الغير اعتيادية، أصبح جيونج بوك رمزًا للشجاعة والقوة. أخيرًا، وفي جوٍ من الترقب والغموض، ينتهي الفصل بإدراك جيونج بوك لحقيقة قدراته، وإصراره على صقلها والسيطرة عليها، مهما كان الثمن. فقد أصبح مسؤولا عن حماية رفاقه وقيادة الجيش إلى النصر.