في عالم مُدمّر بفعل كارثة غامضة، يشتعل لهيب الحرب بين فلول البشرية وكائناتٍ مُتحوّلة شرسة. وسط هذا الخراب، يُواجه جيونجبوك لي، وهو طاهٍ يمتلك حاسة سادسة خارقة للطبيعة، معضلةً كبيرة. قدرته على التنبؤ بالخطر وإنقاذ الأرواح تأتي بثمنٍ باهظ، إذ تُضعفه في كل مرة يستخدمها. بينما يبحث عن ملاذٍ من ويلات الواقع، يُصادف جيونجبوك ألعاب الواقع الافتراضي. وهنا تتجلّى مفاجأةٌ مذهلة: داخل العالم الافتراضي، لا يُعاني من أيّ آثارٍ جانبية لاستخدام قدرته النفسية. بل على العكس، تُصبح هذه القدرة سلاحاً فتّاكاً، تُمكّنه من توقع حركات خصومه وتحقيق انتصاراتٍ ساحقة. ينطلق جيونجبوك في رحلته ليُصبح أسطورةً في عالم ألعاب الفيديو. يتقن مهارات القتال ويُطوّر استراتيجياتٍ مُبتكرة، مُستخدماً بصيرته الخارقة للطبيعة كأداةٍ لا تُقهر. يُواجه تحدّياتٍ مُرعبة ويُشكّل تحالفاتٍ غير مُتوقعة، مُصمّماً على حماية أحبّائه والبقاء على قيد الحياة في هذا العالم القاسي. في خضمّ المعارك الضارية، تتكشف أسرارٌ مُظلمة حول الكارثة التي دمّرت العالم. يكتشف جيونجبوك أنّ قدرته ليست مجرد لعنة، بل هي مفتاحٌ لفهم حقيقة هذا العالم وربما إنقاذه. يُدرك أنّ مصيره مُرتبطٌ بمصير البشرية جمعاء، ويُقسم على استخدام قوّته لحماية ما تبقّى من الحضارة الإنسانية. يُواجه جيونجبوك في هذا الفصل تحدّياً جديداً، حيث يُهاجم من قِبل كائنٍ مُتحوّلٍ قويّ. يستخدم مهاراته القتالية المُطوّرة في العالم الافتراضي للدفاع عن نفسه، مُستفيداً من بصيرته الخارقة لتوقع حركات خصمه. في نهاية المطاف، ينجح في هزيمة الوحش وإنقاذ رفاقه، مُثبتاً أنّ قدرته التي كانت يوماً لعنةً، قد أصبحت سلاحه الأقوى. مع استمرار جيونجبوك في رحلته، يزداد إصراره على الكشف عن حقيقة الكارثة ومُواجهة القوى المُظلمة التي تُهدّد البشرية. يُدرك أنّ المعركة الحقيقية قد بدأت للتو، وأنّ عليه الاستعداد لمُواجهة تحدّياتٍ أكبر وأكثر خطورة في المستقبل.